Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

قضية رقم ٢٣ : الفيلم اللبناني المثير للجدل رشح لأوسكار

فيلم زيد هويري الجديد الذي رشح لأفضل فيلم أجنبي في أوسكار

حظيت الأفلام العربية في السنوات الأخيرة بالمزيد من التغطية على الصعيد العالمي خاصةً في مجال الجوائز، مثل فيلم “ذيب” الأردني الذي حصد ترشيحاً لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم بلغةٍ أجنبية في عام 2016.

هذا العام، تم تسليط الضوء على فيلمين أحدهما من لبنان والآخر من سورية. إذ رشّح فيلم قضية رقم ٢٣ للمخرج اللبناني زياد دويري عن فئة أفضل فيلم أجنبي، أما فيلم Last Men in Aleppo (وثائقي من تأليف وإخراج فراس عياد) فرشح عن فئة أفضل فيلم وثائقي. وهذا هو العام الأول الذي يتم فيه ترشيح فيلمين من هذين البلدين في وقتٍ واحد لجوائز الأوسكار.

 

ويعتبر ترشيح فيلم Last Men in Aleppo  إنجازاً كبيراً لسورية التي تعاني من الحرب منذ أكثر من 6 سنوات، وفي مقابلةٍ مع New York times  وصف عياد الترشيح بأنه “إنصاف كبير للعدالة”. ويتحدث الفيلم على مدى 90 دقيقة عن قصة الحرب في سورية من خلال متابعة مجموعة من المساعدين الطبيين في حلب.

أما فيلم قضية رقم ٢٣ فيروي قصة نزاعٍ بين طوني الميكانيكي المسيحي وياسر اللاجئ الفلسطيني، يبدأ النزاع عندما يسأل ياسر جاره طوني أن يصلح أنبوب تصريفٍ يمر من شرفة منزله ليتصاعد الخلاف بينهما حتى يصل إلى المحاكم.

ورغم تلقي الفيلم رد فعلٍ إيجابي حول العالم، إلا أنه سبب جدلاً كبيراً في لبنان لأن دويري صوّر الفيلم في منطقة اسرائيلية، وهذا ما أفضى به في المحاكم اللبنانية بتهمة الخيانة والتطبيع مع العدو وبسبب القانون الذي يمنع اللبنانيين من دخول الأراضي الاسرائيلية.

 

 

في نهاية الأمر، أطلقت السلطات اللبنانية سراح دويري لأنه استخدم جواز سفره الأميركي للدخول إلى اسرائيل، ولكن تمت مقاطعة فيلمه في لبنان وفلسطين.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة