ثنائي موسيقى New Wave الأردني الذي يحقق شهرة كبيرة

ثنائي فرقة Garaseen سيصبح المفضّل لهواة الموسيقى الإلكترونية

وُلِد نيروز عجلونة لأبٍ كاتب ومخرج وأم ممثلة، وكان دائماً مغرماً بالفنون وبالتالي كان من الطبيعي أن يبدأ مسيرته الإبداعية الخاصّة في عام 2013.

 

تمّ إنشاء فرقة Garaseen  في ذات العام عندما تقابل نيروز ومحمد إدريسي في الجامعة (إلا أن الفرقة كانت تحمل إسماً مختلفاً آنذاك)

 

يقول نيروز عجلونة عن شريكه بالفرقة “أذكر دائماً كيف كنت أراه يقف على الحائط مع القهوة في يده وقبعة تغطي نصف وجهه مع ووكمان قديم على خصره وسماعات الأذن التي تصدح منها الموسيقى بصوتٍ عالٍ، لقد شعرت بالفضول تجاه شخصيته”

 

ما بدأ كصداقة تحول فيما بعد إلى شراكة موسيقية. فمع مرور الوقت تمّ تتويج جلسات عزف موسيقى التي كانا يقومان بها بإصدار أول اسطوانة. ومنذ ذلك الحين، قام ثنائي موسيقى البوب الإلكترونية بحفلات في كافة أنحاء مدينتهما عمّان حيث قاما أيضاً بتصوير أول فيديو موسيقي لهما.

 

 

التقينا هذا الثنائي للحديث عن إصدارهما الجديد وعن مصدر إلهامهما في موسيقاهما وعن حقيقة المشهد الموسيقي الأردني.

 

كيف اخترتما إسم Garaseen؟

بدأنا في عام 2015 بإسم Les Garcons المستوحى من عبارة كوينتين تارانتينو “Garcon means boy” التي استخدمها في أفلامه. وفي عام 2018 قامت الفرقة بتغيير أعضائها، ووقعنا عقد مع وكالة لإدارة شؤون الفنانين وقمنا بأول ظهور لنا تحت اسم الفرقة الجديد Garaseen.

 

كيف تسير مسيرتكما الإبداعية?

نحن نتميّز بسير العمل السريع والتخاطر الرائع. فدائماً ما يكون لدى أحدنا بعض المواد التي قام بتحضيرها، بحيث عندما نجتمع أو نبدأ جلسة جديدة على الكمبيوتر المحمول، غالباً ما يكون اجتماعنا عبارةً عن تسجيل صوتي يعبر عن شعورنا الحالي. فنتمسك به ونستمر بالاكتشا

 

 

كيف يبدو المشهد الموسيقي في عمّان؟

تتكون عمّان من دوائر شعبية – فهي صغيرة جداً وكل شخص يعرف الآخر، بما في ذلك الموسيقيين والفنانين على حد سواء. نحن ممتنون جداً لهذا “المجتمع الموسيقي” كونه رحب بنا ودعمنا للغاية. حيث يأتي فنانون يعزفون نوعٍ آخر من الموسيقى في عمّان لحضور حفلاتنا، كذلك نحن نذهب لحضور عروضهم، بالإضافة للدعم الكبير الذي تحصل عليه فرقة Garaseen من العديد من الفنانين والفرق الموسيقية.

 

هل تواجهكما أي تحديات كونكما تقيمان في عمّان؟

هل تواجهكما أي تحديات كونكما تقيمان في عمّان؟يواجهنا التحدي المعتاد كوننا نقوم بكل شيء بأنفسنا! فهناك ضريبة لكونك فناناً مستقلاً، حيث عليك تكوين شبكة العلاقات العامة الخاصة بك والعثور على مكان جيد لتقيم فيه حفلتك القادمة والسعي للحصول على فيديوهات حفلك الأخير وتجهيز مكان للتمرين والتأكد من أن معداتك سليمة ولم تهترئ.

 

هل تعرضتما لأية معارضة من أفراد الأسرة بخصوص اختياركما للعمل بالموسيقى؟

على العكس تماماً! لطالما كانت عائلاتينا داعمتين لنا، وكنا محظوظين بما فيه الكفاية لنتمكن من القيام بما نحبه. إنهم يستمتعون بأعمالنا

 

هل تلهمكما المنطقة التي تعيشان فيها؟

بالتأكيد تلهمنا لسببين: الأوّل هو الأحداث التي تحصل. والثاني هو التغيير الذي تشهده المنطقة، وكيف يسعى جيلنا إلى الحرية الفكرية. كما أنّ هناك الكثير من مستمعي الموسيقى في بلادنا، وهم متشوقون لأشياء جديدة. مما يمنحنا إلهاماً كبيراً للاستمرار وابتكار المزيد.

 

لقد أصدرتما مؤخراً الفيديو الموسيقي لأغنية “لو فينا خير” هل يمكنكما إخباري بالقليل عن مصدر إلهام الفيديو؟

الفيديو الموسيقي هو تصوير للطريقة المأساوية التي فقد فيها محمد إدريسي والده بينما كان يحاول الإسراع به إلى المستشفى. يُظهر شريط الفيديو الاشتياق والحنين للشخص المفقود الذي لعبه إدريسي نفسه وأخته الصغرى سما. كلانا نشعر بالحزن لفقدان آبائنا، وهذا الفيدو تكريمٌ لهما (فقد نيروز والده في عام 2014 ، وخسر إدريس والده بعدها بعام في 2015)

 

 

spotify.com

 

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة