معرض يعيد إحياء الفن الفلسطيني الضائع

عودة معرض الفن العالمي لفلسطين

منذ عامين ونصف، تعمل كريستين خوري ورشا سلطي في مشروع أرشيفي يهدف إلى استكشاف قصة “معرض الفن الدولي من أجل فلسطين” المفقود والذي عُقد في جامعة بيروت العربية عام 1978.

 

 

تحت عنوان “فوضى الماضي: الفنانين والتضامن الدولي والمتاحف في المنفى”، سيستمر المعرض الذي انطلق في 26 يوليو في متحف سرسق الذي تم تجديده مؤخراً في بيروت، حتى 24 سبتمبر، ويهدف إلى إعادة الحياة إلى المعرض المنسي الذي يبدو أنه اختفى تماماً من تاريخ الفن على الرغم من عظمته من حيث الحجم والنطاق.

 

 

 

قامت خوري وسلطي بإجراء بحثٍ مكثّف عن المعرض وعمدتا إلى التنقيب في كتالوج المعرض الأصلي السابق واكتشاف  قائمة طويلة من الفنانين والمؤسسات المساهمة التي جعلت من ذلك المعرض ممكناً. وفي النهاية، وجههما البحث نحو “متاحف أخرى في المنفى” ، مثل “المتحف الدولي للمقاومة سلفادور أليندي”، و”فنانين ضد الفصل العنصري”. وسيشتمل المعرض على مواد أرشيفية وتقارير صحفية ومقابلات معاصرة.

 

تمت إعادة إحياء هذا المعرض للمرة الأولى من قبل متحف الفن المعاصر في برشلونة في عام 2015، وتم عقد الثاني في بيت الثقافة العالمية في برلين في عام 2016، وتم عرض النسخة الأسبانية اللاحقة من المعرض في متحف المقاومة سلفادور الليندي هذا العام.

 

يستمر معرض “فوضى الماضي: الفنانين والتضامن الدولي والمتاحف في المنفى” حتى 24 سبتمبر في متحف سرسق، بيروت

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة