Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

اسمعوا هذا: هناك أشخاص يقومون بعمليات جراحية ليشبهوا فلاتر سناب تشات!

ربما ترغبون بإضافة آذان الجراء؟

عندما أطلق سناب تشات ميزة الفلتر في عام 2016 ، تغيرت وسائل الإعلام الاجتماعية بشكل جذري. كل يوم تحولت الوجوه التي نعرفها ونحبها إلى أشكال غريبة من وجوه بشكل الجراء المحببة إلى غزلان بعيون وديعة. قد تبدو الفلاتر التي تغير شكل الوجه غير ضارة، لكنها أصبحت تسبب اليوم مرضاً عقلياً حادّ أطلق عليه العديد من الأطباء إسم “Snapchat Dysmorphia”.

 

وفقاً لثلاثة أطباء أمراض جلدية من كلية الطب بجامعة بوسطن ومركز بوسطن الطبي، فإن العديد من المرضى “يريدون جراحة تجميلية ليبدو كنسخ عن صورتهم بالفلتر”، بعد أن كانوا في السابق يسعون للتشبه بالمشاهير.

 

يأتي الهوس بفلاتر سناب شات أساسا من قدراتها الرقمية على تحسين شكل الوجه. يقوم فلتر الكلب بتجميل خط الفك على سبيل المثال، في حين يعطي فلتر تاج الورود مظهراً أكبر للعينين وجهاً أنحف.

 

في تقرير جديد لمجلة JAMA Facial Plastic Surgery لجراحة الوجه التجميلية يقول الأطباء: “هذا اتجاه خطير لأن تلك الصور المفلترة غالباً ما تقدم مظهراً بعيد المنال وتطمس الخط الفاصل بين الواقع والخيال لهؤلاء المرضى”.

 

يشتق مصطلح “Snapchat Dysmorphia” من مرض “اضطراب تشوه الجسم”  وهو حالة صحية عقلية يشعر فيها المريض بهوس بمظهره. “إن انتشار هذه الصور المفلترة يمكن أن يؤثر سلباً على الثقة بالنفس، مما يجعل المرء يشعر بالنقص لأنه لا يظهر بطريقة معينة في العالم الحقيقي، وقد يؤدي ذلك إلى اضطراب تشوه الجسم” ، كما يقرأ التقرير.

 

واستناداً إلى نتائج الدراسة التي أجرتها الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه والجراحة الترميمية لعام 2017، أفاد 55 بالمائة من الجراحين بأن هناك تزايد في عدد المرضى الذين يسعون لإجراء عملية جراحية بهدف النظر بشكل أفضل في صور السيلفي وهي زيادة بنسبة 13 بالمائة مقارنة بالسنوات السابقة.

 

سناب تشات ليس التطبيق الوحيد الذي يغير من إدراك الناس للجمال. تطبيقات تعديل الصور مثل Facetune – التي تسمح لك بإزالة الشوائب وتفتيح لون بشرتك وحتى تغيير مقاييس جسمك – يمكن أيضاً أن تؤدي إلى نتائج خطيرة على الصحة العقلية.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة