في الشهر الماضي، نجحت حركة BDS (المقاطعة والفضح والعقوبات) في تشجيع العديد من الفنانين على الانسحاب من تقديمهم لحفلات في إسرائيل كشكل من أشكال الاحتجاج ضد سياسات الحكومة الإسرائيلية.
وقد قامت شركات وشخصيات مثل Caribou، The Black Madonna، Four Tet و Ben UFO ، بدعمهم لفلسطين من خلال نشر هاشتاج #DJsForPalestine مع بيان يقول: “طالما أن الحكومة الإسرائيلية تواصل قهرها الوحشي والمستمر للشعب الفلسطيني فإننا سنحترم دعوة ذلك الشعب لمقاطعة إسرائيل كوسيلة لاحتجاج سلمي ضد الاحتلال”.
بعد الإعلان عن مشاركة المغنية لانا ديل راي في مهرجان ميتيور في تل أبيب في إسرائيل، قامت حركة BDS بمشاركة عريضة جمعت أكثر من 14500 توقيعاً تدعوها لإلغاء مشاركتها. بعد الدفاع في البداية عن مشاركتها بقولها أن مشاركتها لا تعتبر بياناً سياسياً، ألغت المغنية أخيراً حفلها الذي كان مقرراً في 7 سبتمبر.
— Lana Del Rey (@LanaDelRey) 31 août 2018
كما أن روجر ووترز، العضو السابق في فريق Pink Floyd، الذي بدأ بدعم BDS منذ فترة، استخدم شهرته للضغط على الفنانة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب على فيسبوك أن أداء لانا سيكون “عملاً سياسياً داعماً لنظام الفصل العنصري في الدولة ينكر حقوق الإنسان الأساسية. حتى لو كنت في قلبك تعتقدين أنك محايدة”.
إن الحركة السلمية، التي أسستها المنظمات غير الحكومية الفلسطينية عام 2005 والمستوحاة من حركة مناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، قد شجعت الناس في جميع أنحاء العالم على مقاطعة مؤسسات الأعمال والمؤسسات الأكاديمية والثقافية التي لها علاقة مع إسرائيل من أجل الضغط على الدولة الإسرائيلية لاحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.