مصمم إيراني يعترض على حظر النقاب في أسبوع كوبنهاغن للموضة

العارضات يقتحمن منصة العرض مرتديات الحجاب والنقاب

رغم معارضة عدد من منظمات حقوق الإنسان بما فيها منظمة مراقبة حقوق الإنسان التي وصفت القانون بأنه “الأحدث في سياق أسوأ التوجهات” انضمت الدنمارك مؤخراً إلى الدول الأوروبية المجاورة في حظر أي نوعٍ من أنواع اللباس الذي يغطي الوجه.

 

تم إقرار القانون الجديد في أواخر مايو، وبينما يزعم المسؤولون أن السياسة الجديدة لا تستهداف جماعات دينية معينة مباشرة، تشعر النساء المسلمات المحجبات في الدنمارك بأن القانون يستهدفهن فعلاً.

 

وقد بدأ سريان القانون الجديد في الأول من أغسطس، وفي محاولة جريئة للاحتجاج على تطبيقه، ارتدت العارضات عباءاتهن وحجابهن ونقابهن على منصة العرض في أسبوع كوبنهاغن للأزياء.

 

العقل المدبر وراء الاحتجاج هو المصمم المولود في إيران رضا اعتمادي، الذي انتهز الفرصة للتعبير عن رأيه من القانون تزامناً مع عرض علامته MUF10.

 

 

وقال في بيان “من واجبي دعم حرية المرأة في التعبير والفكر”، مضيفاً “ليس لدي أي موقف مجمل من الحظر بشكل عام ولكن لدي مبدأ: لا ينبغي لأي إنسان أن يقرر ما يجب على النساء ارتداءه”.

 

كما ظهرت في عرض إعتمادي عارضات يرتدين ملابس رجال الشرطة، في محاولة لاستفزاز المشرعين وهيئات تطبيق القانون، الذين غرّموا امرأة تبلغ من العمر 28 عاماً عندما رفضت إزالة حجابها.

 

بموجب القانون الجديد المعمول به، يمكن تغريم أي شخص يرتدي غطاء الوجه 1000 كرونة دانمركية (571 درهم / 156 دولار أمريكي)، ويمكن فرض غرامات على المخالفين قدرها 10000 كرونة دانمركية (4،460 درهم / 1200 دولار أمريكي).

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة