بينما كنت أتأمّلُ حاجبيَّ العريضين المرسومين حديثاً شعرة شعرة بتقنيّة المايكروبليدنغ، قاطَعَت فكرةٌ عنيفة استرسالَ خيالي النّرجسي: تسريحة الـ”موليت”! فّكرت برعب: ماذا لو أصبحت هذه الرّقع من الشّعر الغامق التي نحبها الآن أسخف صيحات التّجميل في المستقبل؟ إليكم خمسة من الموديلات التي قد نحبّها في الوقت الحالي، ولكنّنا قد نشعر بالخجل منها في المستقبل القريب.
كونتور الأنف
صحيحٌ أنّ الخطوطَ الغامقة تجعلُ أنفك أصغر، ولكنها تترك خطين ظاهرين عليه فيبدو متقلّصاً. لا شكراً!
الشفاه المبالغ برسمها
لمَ الشفاه المنتفخة أساساً؟ فعلاً.. لماذا قد نرغبُ بأن تكون شفاهنا منتفخة وكأن سرباً من النحل انتهى لتوه من مهاجمتنا؟
الحاجبان العريضان
أتعلمن؟ قد يكون مصير الحواجب العريضة هو نفس مصير الحواجب الرفيعة بشكلٍ مبالغ به في المستقبل! لستن معذورات بعد الآن، فقد تمّ تحذيركن.
البريق
هل تتذكّرن كيف سئمتن من موضة حجر الراينستون؟ لا تسنين ذلك أبداً وأنتن تنظرن إلى عبوات مساحيق التّجميل المليئة بالبريق! اتركنها وشأنها، فمن المستبعد أن تُكمل دربها باتّجاه المستقبل.
الهايلايتر
كلنا نحبّ التمتع بتلك البشرة المتوهجة… لكن ألم تفضّل أمّهاتنا يوماً حمرة الخدود الداكنة بنفس القدر؟