Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

ناديا مراد تصبح أول عراقية تفوز بجائزة نوبل للسلام

والمرأة العربية الثانية في تاريخ الجائزة

في عمر الـ 25 فقط، عانت ناديا مراد من مصاعب لا يمكن لأحد أن يتخيلها. مراد هي واحدة من آلاف النساء اليزيديات اللواتي اختطفن من قبل داعش، وتم بيعهن كعبيد. منذ هروبها، كرّست حياتها للنضال ومكافحة الإساءة الجنسية والعنف.

 

اعتباراً من الأسبوع الماضي، أصبحت الناشطة الحقوقية المقيمة في ألمانيا أول عراقية تحوز على جائزة نوبل للسلام.

 

وقالت مراد في بيان على موقعها على الانترنت: “أشارك هذه الجائزة مع جميع اليزيديين ومع كل العراقيين والأكراد وجميع الأقليات وجميع الناجين من العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم.”

 


على مدى السنوات القليلة الماضية عملت مراد بلا كلل لزيادة الوعي بمحنة السكان اليزيديين في العراق، الذين تعرضوا لهجوم من قبل تنظيم داعش في عام 2014 الذي سحق هذه الأقلية بهدف الإبادة الجماعية، وقاموا ببيع النساء بشكل خاص في حلقات الاتجار بالجنس الدولية.

 

وأضافت في بيانها “يجب أن ينتهي اضطهاد الأقليات، يجب أن نعمل سوية لإثبات أن حملات الإبادة الجماعية ستفشل، بل ستؤدي إلى المساءلة عن مرتكبي الجرائم والعدالة للناجين منها”.

 

تقاسمت مراد هذه الجائزة مع الدكتور دينيس موكويج – طبيب النساء الكونغولي الذي حصل على الجائزة مقابل عمله في مساعدة ضحايا الاغتصاب.

 


وقالت لجنة جائزة نوبل النرويجية عن الفائزين “هذه الجائزة تكريم لجهودهم لإنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب والصراع المسلح”.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة