Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

نانسي عجرم تمنع أعلام المثلية الجنسية في حفل السويد

المغنية اللبنانية تثير غضب مجتمع المثليين والمتحولين

عندما يتعلق الأمر بأكبر نجوم الغناء في العالم العربي، نادراً ما يتم ذكر كلمة “مثير للجدل”. هذا الأسبوع، تتصدر النجمة نانسي عجرم، وهي واحدة من أكبر النجمات في المنطقة – والتي لا تثير الجدل عادةً – العناوين الرئيسية في جميع أنحاء العالم.

 

إذ تعرضت المطربة اللبنانية للهجوم بعد أن طلب فريقها إزالة أعلام قوس قزح التي تمثّل مجتمع المثليين والمتحولين جنسياً من حفلها في قصر جوتنبرج السويدي.

 

جرى هذا بالتزامن مع مهرجان EuroPride، الخاص بذلك المجتمع والذي استضافته ستوكهولم هذا العام، وجذب أكثر من 40000 شخصاً من حول العالم.

 

ووفقاً لتقرير لصحيفة أفتونبلادت السويدية، لم يكن فريق نانسي عجرم على علم بالمهرجان، وطلب إزالة جميع أعلام قوس قزح من المكان – مشيراً إلى بند في عقد المغنية يتطلب الحفاظ على “موقف محايد” من أي قضية.

 

في وقتٍ مبكر من حياتها المهنية، حظيت نانسي عجرم بدعم مجتمع الـ LGBTQI لكونها واحدة من أوائل المطربين العرب الذين يقدمون شخصية مثلية في الفيديو هات الموسيقية الخاصة بها. إذ ظهرت الشخصية في الفيديو الموسيقي لأغنية “سحر عيونه” لعام 2004  وكانت أيضاً شخصية محورية في الفيديو الخاص بأغنية “لون عيونك”، حيث تم تصوير الشخصية كصديق مقرب من عجرم (حتى أنه التقط باقة الورود التي رمتها في حفل الزواج).

 

لم تتحدث نجمة البوب اللبنانية علانية عن التوجه الجنسي لتلك الشخصية. وعلى الرغم من الدعم الذي تلقته على مر السنين من مجتمع المثليين في المنطقة، إلا أنها التزمت الصمت فيما يتعلق بموقفها بشأن هذه القضية.

 

وفي الواقع قامت نادين لبكي بإخراج كلتا الأغنيتين، وهي عضوة في لجنة التصويت لجوائز الأوسكار ، والفائزة بجوائز في مهرجان كان. وتطرح حادثة السويد السؤال حول ما إذا كانت تلك المقاطع تختص بلبكي أكثر من عجرم، حيث أن لبكي لديها سجل حافل بزيادة حيال مجتمع LGBTQ في المنطقة. كما أن المخرجة حطمت الكثير من الحواجز مع فيلمها “كاراميل” عام 2004 ، والذي كانت فيه إحدى الشخصيات المركزية مثلية.

 

 

 

 

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة