Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

هذا الطبيب المغربي يعدكم باختفاء الهالات السوداء… إلى الأبد!

قابلوا الطبيب الشهير وراء هذا العلاج الثوري

إذا أخبركم أحد أنه بإمكانكم التخلص من الهالات السوداء إلى الأبد قد تظنون أنه يتفوه بالترهات، أو يحاول بيعكم مرهم باهظ الثمن.

 

ولكن علاجاً ثورياً جديداً من اكتشاف الدكتور المغربي هيوت يعدكم بتوديع الهالات والجيوب والتجاويف حول العينين أمراً من الماضي دون الحاجة إلى فيلر.

 

يقول الدكتور هيوت: “بكل بساطة لا أؤمن باستخدام الفيلر. الكثيرون من الناس يستخدمونه للشفاه والخدود والآن تحت العيون، ولكنهم لا يفهمون أن البشرة حول العينين لا تستفيد من الفيلر، لأنه يتلاشى مع الزمن تاركاً وراءه بشرة مرتخية. إذا طلب أحد مني استخدام الفيلر حول العينين سأرفض لأنه لا ينفع.”

 

منذ عام 2000 ازداد استخدام الفيلر بنسبة 180%، ومعظم من يستخدمه هم أطباء البشرة والأسنان وبعض الجراحين التجميليين. “هذه أكبر مشكلة في عمليات التجميل اليوم، فهناك معلومات خاطئة وجراحات لا تعطي نتائج أو لها نتائج قصيرة الأمد. لهذا نرى الكثير من الناس يعانون من عدم تناسق في الملامح أو وجوه منتفخة. في جميع عياداتي، أحاول تقديم إطلالة طبيعية للزبائن. هذه هي الطريقة الفرنسية، وهي أرقى طريقة لعمليات التجميل.”

 

عملية الدكتور هيوت الشهيرة اسمها facial lipostructure وتقوم على استخراج كمية ضيئلة من دهن الجسم وإعادة حقنه تحت العينين لإعادة ملئها وخلق إطلالة طبيعية دون ترك علامات الجراحة التقليدية.

 

قد تبدو هذه العملية بسيطة، ولكنها تتطلب جهداً كبيراً إذ يقوم الطبيب بتنظيف خلايا الدهن واحدةً تلو الأخرى ثم فصلها وتحضيرها لإعادة حقنها تحت البشرة. “إنها عملية جراحية حقيقية، هذا ليس فيلر. ولكن الفرق أنها تدوم إلى الأبد ولها نتائج رائعة. فبعد استخراج الخلايا يمكننا استخدامها في أي مكانٍ في الوجه، ليس تحت العينين فقط. إن عملية التقدم في السن في الوجه تعود إلى فقدان الدهن وبالتالي تصبح البشرة مترهلة ومليئة بالتجاويف، وعبر إعادة ملء الوجه باستخدام دهن الجسم نحصل على نتائج طبيعية دون أي آثارٍ لعملٍ جراحي.

 

لقد جعلت هذه العملية الثورية من الدكتور هيوت واحداً من أشهر أطباء التجميل على مدى العقود الثلاثة الماضية. ولهذا، يضطر المرضى أحياناً للانتظار لمدة شهرين للحصول على موعدٍ في واحدةٍ من عياداته الباريسية الثلاث. “عملي شبيه بعمل المرمّم الفني. لا أريد ترك آثاري الواضحة بعد العملية. لقد مرّ أكثر من 10 آلاف وجه من تحت يدي… إنه أمرٌ رائع.”

 

epilium.co.uk

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة