تحقق صناعة السينما في بوليوود نمواً كبيراً عاماً بعد عام، وهذا ليس بجديد، خاصةً وأن أول فيلم تم إطلاقه في عام 1913.
واليوم، أصبحت بوليوود ثاني أنجح منتج للأفلام بعد هوليوود، إذ يتم إطلاق مئات الأفلام الدرامية والكلاسيكية كل عام والتي تشهد صعود نجم أسماء عديدة مثل شاه خان وأشواريا راي وبريانكا تشوبرا.
MILLE تختار لكم بعضاً من أفلام بوليوود الأنجح والأكثر شعبية.
الشعلة (1975)
كل من يحبون الأفلام البوليسية عليهم مشاهدة هذا الفيلم من إنتاج عام 1975. تدور الأحداث حول قصة الشرطي الذي يحاول القبض على قاتل عائلته. ولهذا، يستعين بمجرمين لمساعدته في إلقاء القبض على القاتل.
Do Aankhen Barah Haath (1957)
الفيلم من إخراج وبطولة في شانتارام، وقد أصبح على الفور من الأفلام الكلاسيكية منذ إطلاقه، كما أنه فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي. تتحدث القصة عن حارس سجن ورحلته في إعادة تأهيل 6 مجرمين يتحضرون لإطلاق سراحهم المشروط. تدور الأحداث في مزرعةٍ منعزلة وتتناول القصة العديد من المواضيع الإنسانية والنفسية والأخلاقية.
3 بلهاء (2009)
الفيلم من بطولة أمير خان ويتحدث عن صديقين في الكلية وسعيهما للعثور على صديقٍ ضائع. يروي الفيلم رحلتهما والعوائق التي يواجهانها كما يأخذنا في رحلة بالذاكرة وفي النهاية يتركنا بإبتسامة على وجوهنا.
أناند (1971)
وهو واحد من الأفلام الهندية التي لا بد من مشاهدتها. يتحدث الفيلم عن أناند المصاب بمرضٍ لا شفاء منه والذي يقرر عيش أيامه المتبقية بأروع طريقة ممكنة. يروي الأحداث طبيب أناند الدكتور باكسار الذي يبدأ بكتابة قصة عن حياة مريضه ينال عنها في نهاية المطاف جائزة بوليتزر.
أمنا الهند (1957)
لا يزال هذا الفيلم يعتبر واحداً من أعظم الأفلام الهندية على الإطلاق. تدور الأحداث في قرية فقيرة عن رادا، وهي امرأة تعاني الفقر المدقع وتقوم بكل ما في وسعها لتربية أبنائها لوحدها منذ أن هجرها زوجها. أحدث الفيلم ضجة كبيرة لدى إصداره بسبب الطريقة التي تناول بها المجتمع الهندي كما فاز بالعديد من الجوائز ونال ترشيحاً عن فئة أفضل في أجنبي في جوائز الأوسكار.
مغول أعظم (1960)
يُعتبر أحد أعظم الأفلام التاريخية في بوليوود، حيث يحكي “مغول أعظم” القصة الأسطورية لعلاقة الحب بين الأمير سليم، ابن الإمبراطور أكبر، وآناركيلي، الراقصة. الفيلم معروف بفخامته البصرية المذهلة وحواراته الخالدة وموسيقاه التي لا تُنسى. يُعد هذا العمل تحفة فنية تجسد روعة عهد المغول والصراعات بين الواجب والحب.
ديلوالي دولهانيا لي جايينجي (1995)
يُعتبر هذا الفيلم الرومانسي الدرامي من بطولة شاروخان وكاجول ظاهرة ثقافية في الهند. يحكي “ديلوالي دولهانيا لي جايينجي” قصة حب بين شابين هنديين يلتقيان ويقعان في الحب خلال رحلة في أوروبا، لكن يتعين عليهما مواجهة توقعات عائلية وتقاليد صارمة عندما يعودان إلى الهند. يمثل الفيلم رمزا للحب وقيم الأسرة في السينما الهندية، ولا يزال يُعرض في صالات السينما الهندية كأحد الأفلام الأطول عرضًا في تاريخ بوليوود.
بياسا (1957)
من إخراج وبطولة غورو دوت، يقدم “بياسا” قصة مؤثرة عن شاعر يكافح ولا يقدر المجتمع أعماله. يعكس الفيلم خيبة الأمل من المادية والسعي وراء الشهرة، مما يلامس أعماق الجماهير بفضل شدة الشعرية وعمق الموضوعات العاطفية. تصوير الفيلم للفنان الحساس أمام قسوة العالم يجعله عملاً كلاسيكياً حقيقياً.
لاغان (2001)
في الهند تحت الاحتلال البريطاني، يتناول “لاغان” دراما رياضية فريدة تركز على مجموعة من القرويين يتحدون الحكام البريطانيين في لعبة الكريكيت لتجنب دفع ضرائب باهظة. الفيلم، الذي يلعب بطولته عامر خان، يجمع بين التاريخ والرياضة والنضال من أجل العدالة بطريقة جعلته ينال شعبية عالمية، حتى أنه ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.
كابهي خوشي كابهي غم (2001)
في جوهره، يعتبر هذا الفيلم دراما عائلية مؤثرة تتناول قصة الحب والصراع بين التقاليد والحداثة. يضم الفيلم مجموعة من النجوم، مثل أميتاب باتشان، جايا باتشان، شاروخان، كاجول، هريثيك روشان، وكارينا كابور. يستعرض الفيلم العلاقات بين الآباء والأبناء وتأثير الثروة على الروابط الشخصية. لا يزال الفيلم محبباً لدى الجمهور بفضل عمقه العاطفي وموسيقاه الأيقونية.