تحظى المجوهرات بأهميةٍ كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في المملكة العربية السعودية موطن والدة المصممة أمايا جونز– الرسامة التي كان لها تأثيراً قوياً على الفنانين الشباب للإنطلاق برحلتهم كمصممي مجوهرات.
ولقد كان لوالد جونز الذي عاش مسيرته الإبداعية كممثل التأثير نفسه. وقد عمل مع والدتها على وصولها إلى ما أصبحت عليه أمايا جونز الآن، كمصممة وكصاحبة علامة للمجوهرات والتي أطلقتها في شهر سبتمبر من عام 2016.
عملت جونز، قبل إطلاقها لعلامتها التجارية، في عالم الفن وذلك بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة Tufts. وبعد تجارب العمل في صالات العرض، تابعت دراستها وحصلت على شهادة الماجستير في الفن من معهد Sotheby، وبعد هذا الإنجاز ببضع سنوات فقط بدأت مسيرتها كمصممة للمجوهرات.
تهتم هذه المصممة بسحر الأحجار الكريمة وبطاقتها وخصائصها العلاجية على وجه الخصوص. كما أن كل قطعة مصنوعة يدوياً في لوس أنجلوس من أحجار التورمالين والألماس، وتبقى الحجارة التي تستخدمها على طبيعتها دون تغيير. فبالنسبة لها، هذا ما يميز كل قطعة ويجعلها فريدة من نوعها.
استلهمت جونز أفكارها عند تصميمها لمجموعتها الأولى من جذورها الصحراوية. وقد أطلقت على هذه المجموعة إسم “الشمس”، حيث ظهرت فيها القلائد والخواتم والأقراط الهندسية المزينة بأحجار التورمالين الملونة والمعروفة بامتصاصها للطاقة السلبية، تماماً مثل أشعة الشمس.
وقد استفادت المصممة من الطبيعة مرة أخرى باستخدام القمر والبحر كمصدر إلهام لمجموعتها الثانية. حيث تتميز القطع المزينة بأحجار اللؤلؤ بأسلوب الباروك والألماس والياقوت الأزرق ببساطتها وروعتها وشكلها المينيمالي.
إذا رغبتم الإطلاع على تصاميم جونز، نستعرض لكم قطعنا المفضلة:
خاتم الشمس من حجر التورمالين الأصف
عقد التورمالين الأزرق والألماس المصقول والقابل للارتداء على الوجهين