رحلة في طرقٍ جديدة في عُمان!

كل ما احتاجته هذه المصورة الفوتوغرافية هو سيارة وكاميرا

تقول المصورة الفوتوغرافية إيملي شولتر: “ذهبت إلى عُمان في إجازةٍ قبل عدة أشهر ووقعت على الفور في غرام هذا البلد. الضوء هناك رائع، كما تتمتع عُمان بمشهدٍ طبيعي خلاب فيه كل ما أتمناه. ومن الصور التي علقت في مخيلتي عندما وقفت على شاطئ البحر المرصوف بأشجار النخيل والصخور التي وصلت حتى أعتاب المحيط. وكأن المشهد خيالي! لم أر شيئاً مماثلاً في حياتي.”

 

 

لكن رحلة إيملي لم تكن عفوية بكل معنى الكلمة. مدفوعةً بحبها لرحلات الطرق، ومعرفتها بأن عُمان هي بلد السيارات، قررت زيارتها لأنها ستكون الوجهة المثالية لموضوعٍ تصويري عن الرحل الطرقية.

 

 

وتضيف إيملي: “تكتشف مناطق أكثر عندما تقود في أي بلد، وهذا أفضل من الطيران فوقها ورؤية مقتطفات منها. عندما أتيت في المرة الثانية، تجولت وحدى بمساعدة أحد السكان المحليين الذي تعرفت إليه في زيارتي الأولى. وبدلاً من الجلوس في أحد المنتجعات الفاخرة على الشاطئ ورؤية مناطق محددة فقط، قضيت وقتي مع السكان المحليين ورأيت أماكن سرية!”

 

 

وبفضل عزم شولتر على الابتعاد عن مشهد السياحة التقليدي في عُمان والتصرف كالسكان المحليين تمكنت من التقاط صورٍ بغاية العفوية والطبيعية تلامس القلوب. وتقول: “لقد حظيت بفرصة التعرف على هذه البلد عن كثب، وكانت هذه تجربة خاصة جداً بالنسبة لي. إضافةً إلى المناظر الجميلة، أثرت بي كثيراً محبة وطيبة قلب العُمانيين الذين التقيت بهم.”

 

 

من الواضح أن شولتر جعلت عُمان موضوعها المفضل، خاصةً وأنها تخطط لرحلةٍ ثالثة وموضوع تصويري جديد هذه المرة في صلالة (مدينة عُمان الخضراء) وشبه جزيرة مسندم. وختتم حديثها قائلةً: “لا توجد أبواب مغلقة في عُمان، بل الناس يقدمون لك القهوة العُمانية الشهية والحلوى. من المستحيل ألا تكوّن رابطاً قوياً مع هذه البلد الرائع.”

 

شارك(ي) هذا المقال