قد يكون إعلان الإنستاغرام الأخير قد وضع حداً لعصر “شاي التنحيف”. فقد كشفت شركة التواصل الاجتماعي الكبيرة للتو عن قرارها بحظر دخول القاصرين إلى المنشورات التي تروج لمنتجات تخفيض الوزن أو الإجراءات التجميلية.
فقد أصبح الإنستاغرام أحد أهم الأماكن للتسويق لمشروبات التنحيف التي يدعمها المشاهير بالإضافة للمكملات الغذائية وفي بعض الحالات الجراحة التجميلية – ولهذا تعتبر هذه هذه الخطوة استجابة لضغوط الكثيرين من المدافعين عن حقوق الإنسان، مثل بطلة مسلسل “ذا غود بلايس” جميلة جميل، الذين أجبروا المنصة على اتخاذ تدابير خاصة منذ العام الماضي.
وقد قالت إيما كولينز، مديرة السياسة العامة في الإنستاغرام “نريد أن يكون الإنستاغرام مكاناً إيجابياً لكل من يستخدمه وهذه السياسة الجديدة هي جزء من عملنا المستمر لتقليل الضغط الذي يمكن أن يشعر به الناس أحياناً بسبب وسائل التواصل الاجتماعي”.
وهذا يعني أن المنشورات التي تعرض منتجات انقاص الوزن والجراحة التجميلية، سيتم حظرها عمن هم في سن الثامنة عشرة وما دون، وفي بعض الحالات ستتم إزالتها بالكامل.
ولتحقيق ذلك، ستقوم الشركة بتطبيق ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن المنشورات التي يرون أنها تنتهك هذه السياسة الجديدة.
https://www.instagram.com/p/B2j3XdWl_lG/
وقد كتبت جميل في منشور لها على الإنستاغرام للاحتفال بهذا القرار: “نحن نغير العالم سوياً. فبعد الصراخ والاحتجاج وتوقيع العرائض … تمكنا من جذب انتباه الناس أصحاب القرار، وقد سمعونا ووافقوا على حمايتنا”.
هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها الإنستاغرام باتخاذ إجراء يهدف لإزالة الضغوط التي تأتي مع استخدام هذه الشبكة الاجتماعية. إذ تختبر الشركة حالياً فكرة إزالة الإعجابات في محاولة لمساعدة الأشخاص على التركيز بشكل أكبر على المحتوى الذي يشاركونه بدلاً من عدد الإعجابات التي يحصلون عليها لصورهم.