يقول أنور بوقروق (28 عاماً)، مؤسس علامة Bougroug المناسبة للجنسين: “لقد نشأت في النرويج، لكني استقريت مؤخراً في المغرب. هناك شيء يحدث في الوقت الحالي وأريد أن أكون جزءًا منه” ومع مشروع “Red Lemon Symphony”، للتصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع المصور المغربي Moullat والعارضة Tilila، يبدو أن بوقروق على الطريق الصحيح.
مثل العديد من الشباب العرب في المهجر، قرر بوقروق مغادرة الغرب والعودة إلى وطنه الأم. اعتقد والديه أنه مجنون، ولكن بالنسبة لبوقروق الذي درس الموضة في Esmod في باريس، كان هذا الوقت المثالي “للعودة”. ويشرح: “هناك الكثير من الفنانين المحليين الشباب الناشئين الذين يحاولون استرداد هويتهم والمشاركة أخيراً في محادثة عالمية – إنه أمر يثير الحماس بكل تأكيد”.
أطلق المصمم علامة Bougroug منذ عام، وأقام في مراكش، وطوّرها مستعيناً بالمهارة اليدوية للحرفيين في المدينة، ويقول: “أنا حقا أحب العمل اليدوي بكل ما فيه من أمورٍ عفوية”، ويشرح بوقروق كيف يعمل عن كثب مع الحرفيين المحليين الذين اختارهم بدقة. بدأ شغفه بالملابس في المغرب، ويتذكر عندما كان يرافق أمه في طفولته بينما كانت تشتري الأقمشة لتصميم قفطانها.
لكن على الرغم من أن بوقروق يستمد إلهامه من المغرب، فإن الثقافة الاسكندنافية كان لها تأثير كبير على فلسفة العلامة. ما يريد المصمم القيام به بشكل أساسي هو “الجمع بين أفضل ما في العالمين” معاً.
بعد أن التقى مع المصورMoullat والعارضة Tilila – التي نشأت وتعيش في مزرعة عبر انستاغرام خلال شهر رمضان، قرر الثلاث العمل معاً وابتكار “Red Lemon Symphony”، وهو مشروع صور يحتفي بثقافة الشباب المزدهرة للمغرب. إن السلسلة المصورة هذه التي تشبه الحلم في المدينة الحمراء، ليست مجرد حنين إلى الجذور، بل هي بيان. بفضل تصاميمه البسيطة والجمالية، يضع بوقروق المغرب على خريطة الموضة. ويقول: “فكرتي تكمن في جعل الأشياء أكبر، جمع الناس معا وإنشاء فريق من المواهب المغربية الرائدة. نحن نبدأ موجة جديدة.”