اكتشفوا موسيقى بسيش- بوب الحالمة للثنائي ليندا المثالية للصيف

العرض الحصري الأول لأغنية الثنائي الجديدة، ماريا

التقى يوسف خليل البالغ من العمر 25 عاماً للمرة الأولى مع ويلش روس هارلي البالغ من العمر 26 عاماً في عام 2012، عندما كانا يعملان في شركة امريكان اباريل  في لندن. ولكنهما أصبحا صديقين في عام 2016 عندما اجتمعا على حبهما المشترك للموسيقى. حيث يقول خليل ذو الأصل الجزائري “لم نر بعضنا البعض منذ سنوات ولذا فقد خططنا لتمضية وقتٍ ممتع وبأن نلعب تكن على ب س 1 ولكن أعتقد أن شيئاً ما جذبنا نحو استوديو روس الموجود في منزله

على الرغم من أنه لم يفكر أبداً في تأليف الموسيقى، إلا أن هارلي – الذي كان يعزف في فرقة زبرة التي قامت بجولةٍ في المملكة المتحدة مؤديةً عروضها في غلاستونبري – قام بتشجيع خليل على غناء مقطوعةٍ موسيقية وتسجيل صوته عليها. وكانت النتيجة أغنية ريل لايف (الحياه الحقيقيه

، والتي قال عنها خليل “إنها الأغنية الأولى التي عبرت بالفعل عن ذوقنا ورؤيتنا”. وهكذا ودون أي تخطيط، وُلد ثنائي ليندا المختص بموسيقى بوبب -سيشالمرحة

أصدر الثنائي في الصيف الماضي اسطوانته الأولى بلوم بليمث 1 ، وكانت النتيجة توافُقٌ رائع بين ألحان ونغمات لو-في  لهارلي مع صوت خليل العذب والخلاب. فعند الاستماع إليها يبدو واضحاً تماماً أن كلاهما يشعر بالحنين إلى حد كبير. حيثُ يقول خليل: “هناك شيء دافئ جداً حول ذكرياتنا عندما كنا أطفالاً والصور الأولى التي تحفز إبداعك… أعتقد بأن كلانا قد يضحي بأي شيء لنعيد تلك اللحظة التي رأينا فيها سباق بود للمرة الأولى في فيلم حرب  النجوم

سواء كان ذلك بسبب رغبتهما بالعودة إلى الأمان الذي عاشاه في مرحلة الطفولة أو بسبب الأحوال غير المستقرة التي نعيش فيها اليوم، فإن صناعة الموسيقى كانت بمثابةِ ملجأ للثنائي ليندا ومنحتهما منصة لبناء عالمهما البديل الخاص بهما حيث وجدا فيه العزاء والقدرة على الحلم بحاضرٍ أفضل. إذ يُضيف “يمكننا القول بأن كلانا كان يُفضل أن يكون في مدرسةٍ ثانويةٍ أمريكية في كولورادو في منتصف السبعينات، أعني في تلك البلدات الهادئة التي لا يحدث فيها شيء أبداً”

نشأ هذا المغني الجزائري في أسرةٍ مسلمة محافظة واستمع إلى الموسيقى غير الدينية لأول مرةٍ عندما كان عمره 14 عاماً، بعد حصوله على أول هاتفٍ محمولٍ له. وقد أشار إلى ألبوم كانييه ويست خيالي الملتوي المظلم الجميل باعتباره الألبوم الذي غيّر الطريقة التي كان ينظر بها إلى الموسيقى، ويظهر مَيل خليل لتجربة ما هو جديد وللأصوات الهجينة في الأغنية الجديدة للفريق التي تحمل إسم ماريا والتي تعرض لأول مرة اليوم، وهي بمثابة احتفاءٍ حالم بموسيقى الديسكو الكلاسيكية، حيث تجمع بين ألحانهما الساحرة الشبيهة بألحان ماك دمارك الرومانسية وألحان أخرى تذكرنا بنغمات موسيقى الراي. يمكنكم سماع هذه الأغنية من خلال هذا الرابط

شارك(ي) هذا المقال