هوس الخزف المفضل لدى راف سيمونز سيصل قريباً إلى دبي

وداعاً لهوس اليوغا وأهلاً بجنون الفخّار!

لطالما اعتُبرت صناعة الخزف صناعةً لا تساير الموضة ولكن خلال العام الماضي شهدنا فجأة اتجاهاً هائلاً نحو صناعة الخزف والفخار والتي ساهم المصممان راف سايمون وجوناثان أندرسون على سبيل المثال لا الحصر بانتشارها مؤخراً.

 

في عالم تهيمن فيه التكنولوجيا، أصبح الفخار وبشكلٍ مدهش أحدث الصيحات، ومن الممكن القول أنها هواية “شفائية” لأنها تساعد على تخفيف التوتر والقلق. لذلك إن كنت تبحث عن الحل الأمثل للعناية بصحتك، توقف عن البحث – لأن الفخار هو العلاج الجديد.

 

 

لقد أصبحت “العناية الصحية” المصطلح الرائج في الألفية إلى جانب مصطلح “العناية الشخصية”. وبالنظر إلى العالم من حولنا يتضح لنا لماذا قرر الكثيرون التحول إلى أسلوب حياة أكثر هدوءاً. ففي مجتمعاتنا المهووسة بالإنترنت والاستهلاك- حيث يتم تدريب الناس على إلهاء أنفسهم بأمور إستهلاكية- أصبحنا نمضي الكثير من الوقت على هواتفنا ونادراً ما نخصص بعض الوقت لأنفسنا. وأقصد بذلك إيقاف كل ذلك حقاً، لا نيتفليكس ولا إنستاغرام.

 

مع تحقيق هاشتاغ #خزف #ceramics 6,5 مليون مشاركة على الإنستاغرام حتى الآن، أصبح واضحاً أن الخزف مهّد طريقه إلى عالم الأزياء الفاخرة، بل إنه أصبح من الأساسيات فعلاً ولكن بأسلوبٍ جديدٍ ورائعٍ تماماً. حتى أن محطة BBC2 استضافت برنامجاً مخصصاً له: بعنوان The Great Pottery Throw Down أو تحدي الفخار الكبير، احتفالاً بعشاق الفخار

 

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Makin pots

Une publication partagée par Emily Ratajkowski (@emrata) le

كما افتتحت استوديوهات التصميم المستقلة أبوابها في كل مكان سواءً في لوس أنجلوس أو لندن أو دبي، لتقدم دروساً للمساعدة على تصفية الذهن. حيث تقول أخصائية الخزف نسمة جوهري “إنها عمليةٌ تتطلب الكثير من الصبر” ثم  تضيف ” إنه شعور لا أستطيع الإحساس به إلا من خلال الخزف”. فقد بدأت الفنانة الجزائرية المقيمة في دبي والبالغة من العمر 23 عاماً والتي تأتي بانتظام إلى Yadawei Studio، باستخدام الخزف كجزءٍ من دراستها للفنون الجميلة في جامعة Goldsmith في لندن عندما بدأت في استكشاف القطع الأثرية الجزائرية. كما تشرح كيف يمكن أن تكون التجربة علاجية ” أنا أستمتع بالطبيعة الضعيفة والسائلة للمواد”. لذلك إذا كنت سئمت من صيحة اليوغا، قم بحجز جلسةٍ الآن. واستعدّ لرؤية استوديوهات الخزف التي ستظهر في أنحاء المنطقة في عام 2019 والتي على وشك أن تصبح أكبر موضة للعناية الصحية في هذا الموسم.

شارك(ي) هذا المقال