تعود الفنانة لاريسا صنصور بمعرضٍ جديد في صالة دبي للمعارض “لاوري شبيبي”، تحت عنوان “آفتر”، إذ من المقرر عرض 15 صورة فوتوغرافية لـ صنصور في هذا المعرض.
سيستمر المعرض حتى 7 نوفمبر، وستُعرض فيه 15 صورة من صور صنصور. وتواصل الفنانة كما في أعمالها السابقة، التنقل بين مواضيع حقيقية وخيالية. وكما هو الحال دائماً، تتبنى أعمالها النضال والصراع الفلسطيني مرة أخرى، حيث تركز هذه المرة على أفكار الصدمة الموروثة والمنفى والاغتراب والذاكرة الجماعية.
وبوحي من فيلمها المشهور “إن فيترو” الذي رعاه الجناح الدنماركي في بينالي فينيسيا الثامن والخمسين، وتم التقاط بعض تلك الصور أثناء تصوير ذلك الفيلم، وبعضها صور معاد تركيبها.
تدور أحداث الفيلم في مدينة بيت لحم المدمرة بسبب كارثة بيئية ألمت بها، ويركز على مواطن يتعامل مع تداعيات هذه الكارثة، ليواجه في النهاية حقيقة أنه لن يتمكن من رؤية مسقط رأسه كما كان مرة أخرى.
أما بالنسبة لمعرض “آفتر”، فقد قامت صنصور بتجميع سلسلة من الصور التي تتحدث عن الرسالة ذاتها، لتوضيح واقع الاحتلال وعلاقات الفلسطينيين مع وطنهم الأم.
تملأ صنصور صورها بمساحاتٍ مهجورة وممتلكات أو متعلقات متروكة. كما ركزت في القليل منها على قسوة تلك الكارثة الطبيعية والطرق التي غيرت فيها مسار التاريخ.
لقد فاجأت الفنانة الفلسطينية المشهد الفني في المنطقة منذ سنوات لتبنيها عنصر الخيال العلمي في الحديث عن الصراع الفلسطيني في فيلمها “سبيس اكسدس” المستوحى من فيلم “ذا سبيس أوديسي” للمخرج كيوبرك، وقد تمت الإشادة بها بسبب مقاربتها الغريبة، حيث أعادت صياغة موسيقى الفيلم الذي أُنتج عام 1968 إلى موسيقى مستوحاة من أرابيسك وأضافت مشاهد سريالية فيلم وفي أحدها علّقت علم فلسطين على القمر.
معرض “آفتر” في الفترة ما بين 18 سبتمبر – 7 نوفمبر في صالة “لاوري شبيبي” للمعارض في السركال آفينيو – دبي