رؤية سارة بحبح الحالمة للحب والقلب المفطور

تعرفوا إلى المصورة الفلسطينية التي تعمل مع Gucci

ربما لاحظتم صور المصورة الفلسطينية المقيمة في لوس أنجلوس سارة بحبح على إنستاغرام. نشأت بحبح في أستراليا وبدأت بالتقاط الصور في 2008 كوسيلةٍ لرسم صور البورتريه ولكن سرعان ما وجدت أنها مهتمة أكثر بالتصوير.

 

في عام 2015 استلهمت بحبح صورها الجديدة التي سرعان ما أصبحت من أشهر الصور على إينستاغرام. ولكن كيف أتى هذا الإلهام؟ فيما كانت تشرب البيبسي وتتصفح موقع Tumblr بالتأكيد!

 

بوحي من الأفلام، أرادت توسيع الحوار على إينستاغرام من خلال “ابتكار صور مع تعليق تحتها للتعبير عن فكرة جديدة وقصة كاملة.”

 

 

معرضها الجديد في نيويورك يحمل اسم Fuck Me, Fuck You، ومجلة ميل التقت بها للحديث عنه وعن مشاريعها القادمة.

 

نشأت كعربية في الغرب. هل ألهمتك هذه التجربة في عملك؟

بالتأكيد. ذهبت إلى مدرسة غربية في بيرث أما في المنزل فكنت في مكانٍ عربي. ولذلك ألهمتني التناقضات بين هذين العالمين. كتمت الكثير من المشاعر والأفكار بداخلي لأن الفتاة العربية لا يجب أن تتكلم أو تقوم بأي شيء، بل عليها أن تجلس هادئة فقط… هذا ما قالوه لي.

 

لم يتغير الأمر إلا منذ ثماني سنوات بعد أن انتقلت وعندها أدركت أنني قمت بقمع مشاعري لأنه قيل لي أن أفقدها. حقا أثر ذلك علي كثيرا.

 

 

ما هي المواضيع المتكررة التي تحاولين استكشافها في أعمالك؟

الأول هو الشفافية: الصدق مع المشاعر ومع النفس ومع الناس. فكرة الحوار الداخلي تأتي من أفكاري وتجاربي، ومحاولتي لتوثيقهم تعبر عن صدقي مع نفسي. الاستمتاع هو الموضوع الثاني. فمن خلال الشفافية يمكن أن نستمتع: يمكنك أن تضفي القوة وتقدم الدعم. لحظات الاستمتاع هامة لي لأنني كنت صامتة لمدة طويلة من الزمن.

 

معرضي يضم أعمالي المفضلة التي تعبر عن لحظات الحب وانفطار القلب.

 

 

 

ما هي خططك للمستقبل بعد أن انتقلت من الفن الإلكتروني إلى الملموس؟

أعمل على برنامج تلفزيوني ولكنني لا أستطيع الحديث عنه الآن. شاركت في حملة Gucci Guilty Absolute Pour Femme في فبراير. وسأقوم بمجموعة من الشراكات في عام 2018. ولكن كل شيء سري حتى الآن.

شارك(ي) هذا المقال