كما يقول السكان المحليون “جدة غير”. وُلِد ونشأ المصور والمخرج طه باجيل البالغ من العمر 21 عاماً في جدة، وفيها اكتسب موهبته في التقاط سحر المدينة الذي لا يوصف عبر صورٍ جميلة.
واحتفالاً بمجموعة بولو سبورت، تنضم ميل إلى بولو رالف لورين للقيام برحلة عبر الأماكن الخفية للمدينة السعودية من خلال أعين سكانها الأصليين. إذ تعبّر صور باجيل التوثيقية عن أجواء جدة (مسقط رأسه) الهادئة – مدينة تغذيها القوة الإبداعية.
ولرؤيتها في أوج نشاطها، يقوم المخرج الفنان علي شعبان المقيم في جدة برحلةٍ لمدة يوم في جميع أنحاء المدينة، لتوثيق جوانبها العديدة والمواقع غير المعروفة فيها وصولاً إلى لحظات شعبان اليومية العادية.
فيقول شعبان “إن سكان جدة هم الذين يجعلونها مميزة بالنسبة لي”.
يقوم باجيل نفسه برواية الفيلم، ويدعو مشاهديه إلى الشعور بجدة كما يراها هو، كما يخلق صورة ساحرة وصادقة للحياة اليومية في جدة ويروي من خلال لقطاته روايته الخاصة به عن المدينة. والنتيجة هي نظرة قوية إلى المدينة الآخذة في التطور يوماً بعد يوم، والتي يمكن اعتبارها موطن الجيل الجديد من المبدعين في البلاد.