احتفاءاً بحذاء “كالي” الشهير، شقت علامة بوما طريقها عبر مياه البحر الأبيض المتوسط اللازوردية في فيلمٍ من أربعة أجزاء بعنوان “واشد آشور”. تقوم ميل برحلةٍ مع شركة الملابس الرياضية الكبيرة في فيلمٍ من إخراج المصور والمخرج السينمائي اللبناني محمد عبدوني، من خلال جمع أربع نساء شرق أوسطيات لسرد قصصهن.
شاهددنا في الفيلم الأول، الفنانة الكويتية عايدة بدر ترسم على البحر وهي ترتدي حذاء “كالي”. والآن، ولتقديم النسخة الجديدة من حذاء “كالي” الرياضي، تعاونت بوما مع الممثلة والمخرجة ريم خوري البالغة من العمر 25 عاماً.تُعرف خوري بشخصيتها متعددة الأوجه، وهي الثانية من بين أربع نساء عربيات ملهمات، ظهرن في هذه السلسلة. صنعت هذه الممثلة اللبنانية (الحاصلة على شهادة في إخراج الأفلام قبل إطلاق أول فيلم قصير لها بعنوان “الخياط” في عام 2016) إسماً لنفسها في أنحاء المنطقة، بعد دورها في المسلسل الدرامي “الكاتب” الذي عُرِض في رمضان على شاشة نيتفليكس.
لكن التمثيل ليس طموح خوري الوحيد، حيث تقول “أتمنى أن أكون مخرجةً ناجحةً يوماً ما لأن هذا هو هدفي الرئيسي في الحياة، بالإضافة طبعاً لنجاحي في حياتي المهنية كممثلة”.بفضل قوتها وتصميمها، ليس من المستغرب أن تلعب خوري دوراً في “واشد آشور”. إذ يجسد حذاء “كالي ريمكس” الجديد بألوانه المشرقة والجريئة والمستوحى من أسلوب الحياة في كاليفورنيا في فترة الثمانينات، الأسلوب الصيفي المريح، والمناسب تماماً لخوري التي تقضي أوقات فراغها في التجول في جميع أنحاء العالم.
تقول الممثلة اللبنانية “لقد كان تصوير الفيلم الترويجي لحذاء كالي أمراً ممتعاً، فهو لم يكن تقليدياً على الإطلاق. إذ اضطررت إلى القفز من صخرة لتصوير لقطة ركوبٍ على الأمواج في الروشة، كما قمت ببعض التسلق والسباحة”.مع التحضير للفيلم الثاني، لا يسعنا إلا أن نتساءل، من التي ستقوم بتصويره؟