خلال أقل من عام، أصبحت حقائب المصممة الإيرانية المولودة في أميركا تارا زاده من أنجح وأشهر الحقائب في العالم.
“لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة” تقول زاده، التي تركت وبجرأة “عمل أحلامها” في عام 2016 والذي كان المديرة الفنية في مجلة Gentleman’s Journal في لندن لتبدأ علامتها التي تحمل اسمها والتي ظهرت للمرة الأولى على موقع Moda Operandi للتسوق الفاخر، وكل ذلك بمساعدة صديقتها التي تعمل هناك.
وبسرعة كبيرة، أصبحت حقيبة Azar من الحقائب الأكثر مبيعاً وأصبح لها جمهور عريض من الزبونات الشهيرات مثل سورايا بختيار والعارضة كاميل شاريير.
وتقول المصممة أن ثقافتها ودراستها كانتا مصدر الإلهام لها، إذ درست التصميم الغرافي في بارسونز في نيويورك. وتقول أن رحلةً إلى إيران برفقة زوجها ووالدتها كانت نقطة الانطلاق وبداية الوحي. وتضيف: “أنا شخص مبدع، لذا كل شيء يلهمني كل يوم، كل شيء يحرك فضولي وإحساسي.”
ورغم أن مصادر إلهامها متعددة، إلا أن زاده مهووسة بشيءٍ واحدٍ فقط وهو الحقائب!
إذا أنها لطالما جمعت الحقائب الصغيرة من الأسواق والبازارات، ولذلك كان من الطبيعي بالنسبة لها أن تبدأ هذه العلامة.
في البداية، صممت زاده هذه الحقيبة المستديرة كحقيبة للحفلات. “أعتقد أنني كنت أول من صممت الحقيبة بشكل السوار. أحب الرقص، وستجدونني دوماً أحمل كأساً من الشراب في يد وهاتفي في اليد الثانية. وهذه الحقيبة هي البديل المثالي.”
رغم أنها أطلقت مجموعة واحدة فقط، إلا أن زاده متحمسة وواثقة مما ستقوم به الآن. في نهاية العام، ستكون حقائبها متوفرة في 20 متجر عالمي وتعمل الآن على مشروع تعاون سري مع أحد المصممين اللبنانيين.