بدأ المصور الإماراتي عمار العطار 35 عاماً بالتقاط الصور على هاتفه النوكيا منذ عام 2000 وسرعان ما أصبح شغوفاً بتوثيق الظواهر الاجتماعية حوله ومنذ ذلك الحين أصبح مصوراً على مستوى محترف. في عام 2015 قدم سلسلة من الصور الشخصية بعنوات صلاة والتي استكشف فيها عالم الصلاة.
ورغبةً منه في معرفة سبب تقسيم الصلاة إلى حركات متتابعة في الثقافة الإسلامية قام العطار بدراسة تلك الحركات على مدى سنتين. ويقول: “عادةً ما نرث عاداتنا الدينية من آبائنا أو المدرسة ولهذا بدأت أقوم بقراءات مكثفة مما سمح لي بالنظر إلى الصلاة من عدسة علمية وفيزيولوجية ونفسية.” وهذا ما جعله يقدم سلسلة الصور الشخصية هذه والتي تستكشف كل واحدة منها حركة مصغرة جداً من حركات الصلاة.
إن صوره القائمة على الأبحاث تسمح له بتوثيق التطور السلوكي في عالمنا المعاصر وخاصةً في الخليج حيث حولت التكنولوجيا والعولمة كل ما حولنا وجعلت نمط الحياة سريع جداً. ويضيف: “هدفي هو أن أكون حافظاً للتاريخ حتى تتمكن أجيال المستقبل من فهمه وفهم بيئتهم بشكلٍ أفضل.”