لا شك في أننا نشهد نهضة عربية معاصرة في مجال الفن، فلقد حقق فنانو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إنجازات كبيرة وكسروا الكثير من الحواجز، ولكن هناك دور كبير أيضاً لعبه القيمون والمنسقون الذين يعملون على دفع الفن العربي إلى الواجهة.
وعند إلقاء نظرة دقيقة يتضح لنا أن المرأة هي المساهمة الأكبر في قيادة الطريق. وهنا يمكنكم التعرف على القائمات على دعم الفن العربي ودفعه إلى الأمام.
أمل خلف
قليلٌ من البحرينيين تمكنوا من ترك بصمة مهمة ومميزة مثل أمل خلف. حيث تشغل المنسّقة المقيمة في لندن حالياً منصب أمين المشاريع في Serpentine Galleries، وتساهم بدعم الفن العربي بصفتها محرّرة التكليف في مؤسسة Ibraaz لكامل لازار. كما شاركت خلف أيضاً في تأسيس معرضٍ جماعيٍّ للفنون في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى معرض الفنون البحريني الرائد Art Bahrain Across Borders.
ميريام بن صلاح
بدأت المنسّقة والكاتبة التونسية مسيرتها الفنية في قصر طوكيو بباريس بصفتها أمينةً للمشاريع الخاصة والبرامج الثقافية. ومنذ ذلك الحين، صنعت بن صلاح اسمهاً لنفسها في جميع أنحاء العالم كمناصرةٍ للفن العربي من خلال عملها. فقد كانت بن صلاح في عام 2017 القوة الدافعة وراء إصدار دورة 2017 من جائزة Abraaj Group Art Prize Ben Salah. كما قامت أيضاً برعاية معرضI Heard You Laughing، وهو معرضٌ يستكشف أعمال الفيديو في منطقة Kunsthall Stavenger بالنرويج. كما تعمل حالياً كرئيسة تحرير لمجلة Kaleidoscope.
علياء السنوسي
عندما يتعلق الأمر بالفن العربي المعاصر، هناك عددٌ قليلٌ من الشخصيات بأهمية علياء السنوسي راعية الفن الليبي المقيمة في لندن، فهي عضو في مجالس إدارة المؤسسات الفنية الأكثر شهرة في العالم، بدءاً من Tate وSerpentine في لندن إلى Art Dubai، حيثُ تقوم بدعم أعمال الفنانين العرب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال المعارض المختلفة في جميع أنحاء العالم.
سارة رضا
تعمل المنسقة الحائزة على جوائز والمقيمة في مدينة نيويورك والتي كانت سابقاً أمينة متحف غوغنهايم للشرق الأوسط وأفريقيا، في المجال الفني لأكثر من عقدٍ من الزمن، حيث عملت في جميع أنحاء العالم من بينالي البندقية إلى Art Hong Kong. كما تلعب المنسقة المخضرمة دوراً كبيراً في إدارة استوديو Punk Orientalism في مدينة نيويورك والذي يستكشف أفكار المقاومة وحركات البانك في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية.