تعتبر الحناء في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، تقليداً أساسياً سواء للصغار أو الكبار. كما تعتبر تعبيراً فنياً بالنسبة للبعض، وزينة جسدية للآخرين؛ ولكن قبل كل شيء، الحناء هي واحدة من الأمور التقليدية التي تحدّت الزمن.
وقد تحول فن الحناء على مر السنين مع تبني المجتمعات المختلفة له. في الخليج، تختار النساء تصميمات معقدة باستخدام أشكال البيزلي والزهور لتغطية معظم اليد. في شمال أفريقيا، تصميمات الحناء معقدة أيضاً، ولكن لها اتجاه هندسي، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى تأثير الرموز الأمازيغية.
في معظم الأماكن، تم استخدام الصباغ الداكن احتفالاً بالمناسبات الخاصة. من حفلات الزفاف إلى العيد، كانت الحناء مرادفاً دائماً للاحتفالات. لكن اليوم، يخضع تقليد الحناء إلى تغيير عصري وينضم إلى الوشم ليصبح صيحة موضة بدلاً من رمز روحاني أو ديني.
من الرسومات الكثيفة إلى المينيمالية، تتزين النساء العربيات اليوم بالحناء أكثر من أي وقتٍ مضى. ولكي نكون صادقين، لا يمكن أن تأتي هذه الخطوة في وقت أفضل. فقد استولت الكثير من الدخيلات على فن الحناء وحوّلنها إلى مجرد إكسسوار في المهرجانات الموسيقية دون إدراك رمزيتها في الثقافات الشرقية، وليس هناك طريقة أفضل لمحاربة الاستيلاء الصارخ على ثقافتنا من استعادتها من جديد.
لذا، إذا كنت تريدين الانضمام إلى هذا التقليد التاريخي دون سبب احتفالي، ستعرفك ميل على خياراتها الستة المفضلة:
Voir cette publication sur Instagram
Voir cette publication sur Instagram
Voir cette publication sur Instagram
