انتشر في الآونة المؤخرة مصطلح culture vulture الذي يعني بالعربية “التطفّل الثقافي” ورغم أنه لا يتمتع بتعريفٍ دقيقٍ بعد إلا أنه أصبح مألوفاً على مسامعنا ومتداولاً بشكلٍ كبير. لا أحد يعرف تماماً من أين أتى هذا المصطلح مما يعني أنه نبع على الأرجح من أعماق عالم تويتر.
لقد اعتدنا الآن على استخدام هذا المصطلح لوصف الأشخاص الذين يحاولون الاستيلاء على ثقافةٍ لا تخصهم ولا ينتمون إليها، بمعنى آخر: الأشخاص الذين يخلقون لأنفسهم هويةً مزيفة قائمة على السمات الثقافية والتراثية لحضارةٍ لا يمتّون لها بصلة. وبخلاف النسور الضارية التي تتطفل على الفرائس لتتحين فرصة التهامها، ليس هناك أي شيءٍ إيجابي يقدمه المتطلفون على ثقافةٍ ما.
قد لا تكونوا التقيتم بعد بمتطفّلٍ ثقافي، لكن لعلّكم لاحظتموه على صفحةٍ من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. إنه من يلصق نفسه بطريقةٍ مستهجنة بثقافتنا وغالباً ما يترك انطباعاً سيئاً علينا. هنا، سنعرفكم بـ10 إشاراتٍ تدل على أن الشخص الذي تتابعونه على إنستغرام هو في الحقيقة من فئة المتطفلين الثقافيين.
منهم فتيات ينشرن صوراً لحنّةٍ مرسومة حديثاً مع هاشتاغ: #مستعدة_للاحتفال
يحبون التقاط الصور مع العمال الوافدين في السطوة، ولكن للتباهي بها فقط
في عيد الهالوين، يتنكرون بزي شيخٍ عربي ويضيفون هاشتاغ: #أموال_عربية
يكتبون نصاً لا معنى له بتاتاً ويحاولون إقناعنا بأنه نص عربي
ارتدوا مرةً كوفيةً اشتروها من Urban Outfitters لإضفاء لمسة من الاختلاف إلى ملابسهم.
يستحقون جائزة لأنهم استخدموا كلمة “شيشة” أو “أركيلة” بدلاً من كلمة “هوكا”
يقيمون حفلات عيد ميلاد مستوحاة من التراث العربي ويطلقون عليها أسماء مبتكرة مثل ”A Night in FABU DHABI“
يركبن الجِمال ويرتدين النقاب والعباية في أغانيهن المصورة ويكتبن كلمات مثل “من لديه أموال أكثر من دبي؟”