لقد حلم المفكر الفلسطيني والسفير لدى UNESCO إلياس صنبر بافتتاح متحفٍ للفن في فلسطين منذ عام 2009. وبالتعاون مع زميله الفنان إيرنست بينيون إيرنست، يوشك صنبر اليوم على تحقيق حلمه وإنجاز هذا المشروع.
معظم أعمال المتحف هي أعمال تبرع به فنانون غربيون بمن فيهم فنانو حقبة الستينات السياسيون في فرنسا مثل كلود فيالات وجوليو لو بارك وجيرار فرومانجير والمصوران روبرت دواسنو وهنري كارتييه بريسون والمخرج الفرنسي الأيقوني جان لوك غودارد. ويقول صنبر: “إن هذا بمثابة لفتة تعبر عن التضامن والأخوة مع الشعب الفلسطيني.”
رغم أن هذا المتحف الفلسطيني سيكون له صبغة سياسية في نهاية المطاف، إلا أنه لا يهدف إلى الإساءة لأحد أو التسبب بجدلٍ سياسي. يتمنى صنبر أن يرى فنانين إسرائيليين يعرضون أعمالهم في المتحف الذي سيتم افتتاحه في القدس الشرقية المحتلة.
بمساعدة المتحف الباريسي Institut du Monde Arabe يعمل صنبر وفريقه على جمع التبرعات والتواصل مع المهندسين المعماريين وتطوير مجموعة المتحف.
وفي هذه الأثناء يمكن مشاهدة لمحة عن تشكيلة المتحف في متحف Institut du Monde Arabe في باريس حتى 20 مايو.