كيف تتعرّفي على لون بشرتك الأساسيّ؟

تقنيّة بسيطة لماكياج مثاليّ!

عليكِ أن تنظري أبعد مما تراهُ العين إذا كنتِ تريدين اختيار منتج الجمال الذي يناسبك فعلاً. فبعيداً عن انتقاء الظلّ المناسب، وقبل التسرّع باستعمال أيّ ماكياج يخطر في بالك؛ ستحتاجين لتقييم لون بشرتك أوّلاً، لأن مطابقة اللون الصّحيح هي خطوة حاسمة يمكن أن تغيّر من إطلالتك بشكل جذريّ!

 

أمّا إذا كنتِ لا تعرفين ما هو لونك الأساسيّ، فهو ببساطة ذلك اللون الذي يظهر وكأنّه قادم من أعماق بشرتك. وفي الوقت الذي يمكنكِ أن تحصلي على بعض السُّمرة أو أن يبدو وجهكِ شاحباً؛  فإنّ لونك الأساسيّ يبقى دائماً نفسه ولا يتغيّر. وبالرغم ممّا تعتقدينه إلا أن اختيار ما يناسب لونك الأساسيّ هو أكثر أهمّية من لون بشرتك بأشواط.

 

قد يكون لونك الأساسيّ “دافئاً” أو “بارداً” أو “محايداً”، ولذلك فإذا اخترتِ اللون المناسب فإنّه سيزيدكِ جمالاً وجاذبيّة، أمّا إذا اخترتِ اللون الخاطئ فإمّا أن يسحبَ لونكِ فتبدين شاحبة باهتة، أو أن يجعل بشرتكِ تبدو مشبعة باللون الورديّ أو اللون البرتقاليّ أكثر من اللازم.

 

علينا الغوص عميقاً في نظريّة الألوان إذا أردنا فهم الألوان الأساسيّة بشكل دقيق. فكّري ببشرتك كلوحة ترسمينها.. اللون المناسب هو ذلك اللون الذي يندمج جيّداً مع لون الأساس ولا يتنافر معه.

 

إذا كان لونك الأساسيّ “بارداً” فذلك يعني أنّ تركيبة لونك الأساسيّ تحتوي على ألوان من الورديّ إلى تدرّجات اللون الأزرق، بما فيها جميع مشتقات البنفسجي أيضاً. لذلك عليكِ أن تتأكّدي من استخدام مواد تجميل تُظهرُ هذه الألوان بدلاً من التضادّ معها.

 

أمّا إذا كان لونك الأساسيّ “دافئاً”، فإنّ ألوانك ناريّة أكثر وتحتوي على درجات مثل الذهبيّ والأصفر، وقد تكون أيضاً من مُشتقّات الأخضر. وسواء أكنت تهمّين باختيار كريم أساس، أو حُمرة شفاه، أو ظلّ للعيون؛ يجب أن تتأكدي من أنّ ألوانها دافئة أيضاً.

 

بالإضافة لما سبق، من المعروف أنّ لبعض الناس ألوان أساسيّة مختلطة، فإذا كان هذا ينطبقُ عليكِ أنتِ، فهذا يعني أن لونك الأساسيّ “محايد”، وهو شيء عظيم لأنّه يعطيكِ فسحة شاسعة للاختيار من بين تشكيلة أوسع من الألوان.

 

قد يكون الوقت الذي تقضينه لمعرفة لونك الأساسيّ صعباً ولكنّه ليس معقّداً كما قد يبدو أيضاً. هنالك عدد من الطرق لمعرفة ذلك، ولحسن الحظّ فنحن سهّلناها أكثر أيضاً:

 

تكونين ذات لونٍ أساسيّ “بارد” إذا:

 

كانت عروقك الدمويّة تبدو زرقاء في الإنارة الطبيعيّة.

كانت بشرتك تحترق عند التعرّض للشمس بدلاً من اكتساب اللون الأسمر.

كان ارتداءُ الملابس البيضاء لا يجعلك تبدين شاحبة.

كان ارتداءُ الملابس ذات الألوان المشعّة كالأزرق والأخضر والبنفسجيّ يجعل بشرتك تبدو أجمل.

كنتِ تبدين أجمل عند ارتداء المجوهرات الفضّية أكثر من الذهبية.

 

تكونين ذات لون أساسيّ “دافئ”:

 

إذا كانت عروقك تبدو خضراء في الضوء الطبيعي.

إذا كانت بشرتك تصبح سمراء بسهولة عند التعرُّض للشمس.

إذا كانت المجوهرات الذهبيّة تجعلك تبدين أجمل ممّا تبدين عند ارتداء المجوهرات الفضّية.

إذا كنتِ تبدين أفضل في اللون الأبيض المطفي (أوف وايت) والبيج منكِ مع اللون الأبيض السادة.

إذا كنتِ تميلين للألبسة الصفراء الناصعة أو البرتقاليّة أو الحمراء.

 

تكونين ذات لون أساسيّ “مُحايد”:

 

إذا لم تكن عروقك خضراء فعلاً ولا زرقاء فعلاً.

إذا كان بإمكانك اكتساب السُّمرة ولكنّ بشرتك تحترق عند بقائك فترة طويلة تحت الشمس.

إذا كنتِ تبدين بنفس القدر من الجمال عند ارتدائك المجوهرات الذهبيّة أو الفضّية.

إذا كانت الملابس البيضاء والبيضاء المطفيّة (أوف وايت) تجعلك تبدين جميلة بنفس القدر.

إذا كانت بشرتك تبدو جميلة بغضّ النظر عن الألوان التي ترتدينها.

شارك(ي) هذا المقال