متاحف نيويورك تسلط الضوء على الفن العربي

تغيير الصور النمطية من متحف الفن المعاصر إلى متحف متروبوليتان

رغم تأسيسه في عام 2017 بأمرٍ من ولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلا أن أن معهد مسك للفنون عزز مكانته كواحدٍ من المؤسسات الثقافية الرائدة في المملكة العربية السعودية وخلال زمنٍ قصيرٍ جداً.

يدير المعهد الفيزيائي الذي تحول إلى فنان أحمد ماطر – والذي صنع لنفسه اسماً في المشهد الفني الإقليمي والدولي عبر تقديم عدسة نقدية للفن في المملكة – كما قدا المعهد بعضاً من أهم المبادرات الواعدة في المنطقة.

وقد وصل المعهد إلى آفاق جديدة في وقت سابقٍ من هذا العام عندما اختير لتنسيق جناح المملكة الدائم في بينالي فينيسيا. وفي الشهر المقبل، سيصل إلى آفاق أوسع من خلال الشراكة مع الأمم المتحدة لعرض الفن العربي في أبرز المعارض الفنية والمتاحف في مدينة نيويورك.

ومن المقرر أن تُفتتح المبادرة التي تحمل عنوان “مبادرة الفن العربي والتعليم” في 13 أكتوبر، وستتضمن معارض فنية وعروض سينمائية وجلسات حوارية تحتفي بالثقافة العربية.

البداية مع معرضٍ في متحف بروكلين تحت عنوان “سوريا، آنذاك والآن: قصص اللاجئين بعد قرن من الزمان“، يسلط المعرض الضوء على تجربة اللاجئين، مفضلاً تجربة الشركس الذين شردهم الغزو الروسي للقوقاز في أوائل القرن العشرين.

 وسيعرض المعرض أيضاً الخزف الأيوبي الذي يعود إلى القرن الثالث عشر والذي اكتشفه اللاجئون الشركس أثناء بحثهم عن مواد لبناء منازل في الرقة بسورية في مرحلة لجوئهم.

للتركيز على المحنة الحالية للسوريين، تعامل القائمون على الحدث مع ثلاثة فنانين معاصرين. جنان مكي باتشو، عصام كرباج، ومحمد حافظ، وسيقدم المعرض أعمال مختلفة مستمدة من تجاربهم الشخصية ووجهات نظرهم فيما يتعلق بأزمة اللاجئين الحالية.

في 23 أكتوبر، ستنتقل المبادرة إلى متحف غوغنهايم في نيويورك، حيث ستنضم الرسامة والباحثة الفلسطينية سامية حلبي إلى المنسقة ساشا كالتر-واسرمان لإجراء محادثة حول عملها ومساهماتها في هذا المجال.

 ومن المقرر أن تنضم جمعية Asia Society في نيويورك إلى هذه المبادرة، مع جلسة حوارية في 16 أكتوبر.

 تبدأ مبادرة الفن العربي والتعليم العربية من 13 إلى 24 أكتوبر
miskartinstitute.org

شارك(ي) هذا المقال