تعرفوا إلى مطربة الهيب هوب الناشئة غيداء التي تجمع بين الأنغام العربية والإنكليزية

عليكم متابعة أعمال هذه الموسيقية الهولندية السودانية الموهوبة

إن فنانة الهيب هوب الهولندية السودانية الناشئة غيداء تعرف جيداً ماذا تفعل. فهي تغني بمزيج متناغم بين اللغتين الإنكليزية والعربية، لتلفت أغانيها البارزة الانتباه إلى غنائها المذهل، وكلماتها المليئة بالمعاني العميقة التي تنبع من الروح مباشرةً.

برزت هذه الفنانة من خلال أغنيتها الحنونة “مورنينغ بلو“، التي أطلقتها هذا الشهر كقصيدةٍ للسودان. قدمت غيداء هذه الأغنية الجديدة كجزءٍ من مشروع كولورزXستوديوز، وهي ترتدي لباساً تقليدياً أمام خلفية زرقاء، حيث أطلقت منصة الموسيقى الدولية هذه عدة حلقات لفنانين سودانيين وهم يغنون عمّا يعنيه لهم وطنهم. وبفضل نغماتها الصادقة، تجلب أغنية غيداء الراحة من خلال كلماتها عن الوحدة والتي تطلب مننا فيها أن ننضم إلى بعضنا البعض في موقف يجمعنا معاً ويكون أقوى من الاختلافات التي بيننا.

رغم تركيز موسيقى غيداء على المنطقة حالياً، إلا أنها أنشأت لنفسها قاعدة جماهيرية صلبة في هولندا. فقد تم استخدام غناءها لإضافة لمسة رقيقة ومميزة إلى ألبوم “ستيل غروينغ” للموسيقي الهولندي “فول كريت”، حيث غنت كلمات صادقة عن الحب والخسارة في أغنية “ايه ستورم أون سمر داي” العاطفية.Gaidaaيبدو أن الحياة الطبيعية هو ما تسعى إليه غيداء – فهي تنشر صوراً للأصدقاء والعائلة إلى جانب فيديوهات مضحكة في بعض الأحيان، كما أن شخصية غيداء الموسيقية لا تبدو بعيدةً عن شخصيتها الحقيقية.

رغم موهبتها المميزة وصوتها الرائع، فإن غيداء تملك أيضاً شخصية مميزة ولطيفة. وقد دعمت هذا الصيف ملك موسيقى التراب هاوس جاز “ماسيغو” في جولته بهولندا، مظهرةً مدى تنوع موسيقاها، بدءاً من الأناشيد السياسية الحماسية إلى موسيقى الهيب هوب والتراب والجاز والسول.

ما هي الخطوة التالية لغيداء؟ وفقاً لأحدث صورها على الإنستاغرام (والتي تنظر فيها بكل حب إلى غيتارها)، فلا بد أن تكون هناك موسيقى جديدة. حيث أن التعليق الموجود على الصورة هو “شكراً جزيلاً لكل من كان يسمعني ويراسلني ويظهر لي كل الحب، وأرحب بجميع الناس الجدد الذين يتابعونني، وأهلاً بكم في رحلتي”. ونحن في ميل لا يسعنا الانتظار لمعرفة ما هو جديد غيداء.

شارك(ي) هذا المقال