“وقعت في غرام التصوير عندما كنت صغيراً” يقول المصور المغربي ذو الـ21 عاماً معاذ أبيلات. “جمال الحياة اليومية يلهمني منذ صغري ورأيت أن أفضل طريقة للاحتفاء به هي التصوير.”
بدأ أبيلات التصوير بشكلٍ فطري كوسيلةٍ منه لتوثيق الحياة اليومية والتي يعتبرها مصدر إلهامه. ويضيف: “أرى في الحياة اليومية الكثير من الجمال، رغم أنها قد لا تبدو مهمة. ومن خلال توثيقها، أريد الاحتفاء بالبساطة.”
منذ أن تخرج من المدرسة الثانوية في أوجدة، قرر أبيلات دراسة التصوير وكتابة السيناريو في المعهد الوطني للسينما والفنون في الرباط وبعد ذلك، عرض المصوّر الشاب أعماله في معارض محلية مثل بيت الثقافة في مدينة الحسيمة، وكافيه صحارى في فاس، والمعهد الفرنسي في الدار البيضاء وكنيسة سانت لويس في أوجدة. ويقول: “أنا متحمس دوماً لتحقيق المزيد من التقدم. فالمواهب الحقيقية لا تتوقف عن التعلّم.”
مجموعته المصورة التالية التي سيصوّرها في أوجدة ستركز على التقاليد المحلية، ولذلك سيسافر أبيلات إلى بلدته خلال شهر رمضان لالتقاط صورٍ تعبر عن الطقوس الشعبية التي تمّثّل الشهر الفضيل.