في خبر قد يصدم محبيها، تم الإعلان عن أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ممنوعة من إحياء الحفلات في مصر مرة أخرى. القرار صدر عن نقابة المهن الموسيقية المصرية، وجاء على خلفية نزاع قانوني تتهم فيه صاحبة أغنية “بوس الواوا” بعدم الالتزام بعدة بنود تعاقدية مع شركة إنتاج محلية.
وبحسب النقابة، فإن الشركة المعنية رفعت دعوى قضائية ضد وهبي بسبب ما اعتبرته إخلالًا بالعقد، وهو ما دفع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل إلى إصدار قرار بسحب تصريحها بالغناء داخل البلاد. وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم تُصدر وهبي أي تعليق رسمي على القرار.
اللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها هيفاء وهبي ممنوعة من الغناء في مصر. ففي أغسطس 2024، كانت قد تعرضت للإيقاف بسبب خلاف مشابه مع منظم الحفلات ياسر الحريري، على خلفية حفل كان من المقرر إقامته في الساحل الشمالي.
وقال الحريري في بيان حينها: “رغم حصولها على الأجر المتفق عليه، خالفت هيفاء شروط العقد الفني، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة”. وقد تم التراجع عن قرار الإيقاف لاحقًا بعد أن توصّلت وهبي إلى تسوية مع الأطراف المعنية.
حتى الآن، لم تُحدّد مدة الحظر الحالي، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت وهبي ستحاول حل النزاع وديًا كما فعلت سابقًا، أو ستلجأ للقضاء للطعن في القرار. ما هو مؤكد في الوقت الراهن هو أن جمهورها لا يملك سوى الانتظار على أمل أن تُحل الأزمة سريعًا وتعود نجمتهم المفضلة لإحياء الحفلات في مصر من جديد.
اقرأ أيضا
مشهد الراب المصري يشهد ازدهاراً كبيراً، وهذا هو السبب
