ولد رشيد طه في سيغ بالجزائر، مسقط رأس موسيقى الراي، وكان مصيره أن يترك بصمته في هذه الموسيقى. وبحلول عام 1990، أصدر الفنان نسخة من أغنية دهمان الحراشي يا رايح، والتي تصدرت قوائم الأغاني حول العالم، ورسخت مكانته في المشهد الموسيقي.
لكن رحلته لم تبدأ هناك. تأثر المغني منذ فترة طويلة بالفرقة المغربية ناس الغيوان، وفي عام 1981، شكل فرقته الأسطورية “كارت دي سيجور” في ليون بفرنسا، وغنى في الغالب بالعربية على الرغم من ابتعاد المشهد الموسيقي الفرنسي عن تلك اللغة في ذلك الوقت.
وتركت الفرقة بصمتها على مشهد موسيقى البانك والروك المغربية الفريد من نوعه – في المجتمعات الفرنسية الأفريقية الهائلة في فرنسا، خاصة مع إصدار أول ألبوم منفرد له، ديوان عام 1998.
وبفضل مزيجه الفريد من الأنواع الموسيقية المختلفة أصبح طه اسما مألوفا في جميع أنحاء المنطقة، واليوم، العالم العربي ينعي خسارته في أعقاب نوبة قلبية عن عمر 59 عاما.
“بكل الحزن يعلن ابنه لايس وأسرته وأقاربه وأصدقائه وشركته Naïve، عن وفاة الفنان رشيد طه، إثر نوبة قلبية في منزله في ليلاس [بالقرب من باريس]” قالت عائلته في بيان.
احتفالاً بحياته، تجمع MILLE أفضل أغاني طه التي نشأنا عليها وهي:
يا راءح
برا برا
Ecoute Moi Camarade
Ach Dani
كيفاش راح
ما يدوم
غنيلي شوية
Agatha