لقد أعلن آرت بازل للتو عن معرضه الأول في الشرق الأوسط بإسم “آرت بازل إنسايد” الذي سيأتي إلى الإمارات بعد “آرت بازل ميامي بيتش”.
سيقام الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 14 إلى 16 فبراير من العام المقبل في المدينة الإماراتية وذلك بالشراكة مع وزارة الثقافة والسياحة، وسيستقبل 300 مشارك من بينهم فنانين وباحثين ومفكرين ورجال أعمال.
سيضم “آرت بازل إنسايد” الذي سيُقام برعاية مارك أوليفييه وايلر، المدير السابق لقصر طوكيو والمدير الحالي لمتحف التاريخ في جنيف، أعمالاً وعروضاً خاصة ضمن الموقع مستوحاة من المناظر الطبيعية لأبو ظبي من الصحراء والمدينة الى البحر. أما الهدف منه فهو إعادة ضبط وتقويم الأطر المرجعية على نطاق عالمي.
يأمل وايلر في تعزيز أو تبني ما وصفه بأنه “نظام بيئي فريد لا يتم فيه تناول القضايا الحرجة كمواضيع منعزلة، بل كحالات طارئة داخل شبكة أكبر”.
وأضاف مارك شبيغلر، المدير العالمي في آرت بازل “من المهم في عالم اليوم ألا يتحدث العاملون في عالم الفن مع بعضهم البعض فقط، بل عليهم أن يتناقشوا مع مجموعة واسعة من المفكرين حول مجموعة واسعة من المواضيع”.
إن هذا الحدث هو مجرد علامة واحدة على الوجود المتزايد للمنطقة على الساحة الفنية العالمية. إذ شهد العام الماضي إقامة صالتي عرض “ذا ثيرد لاين” الموجودة في دبي و “جبس” الموجودة في القاهرة، عرضاً رائعاً في “فريز” في لندن، في حين شق معرض “سلمى فيرياني” التونسي طريقه إلى الدورة السابعة عشر لآرت بازل ميامي بيتش.
