الفنان المغربي حسن حجاج

الفن العربي يجد منزلاً دائماً له في متحف واشنطن الجديد

هكذا تتخطوا حظر المسلمين من خلال الفن

الفنان المغربي حسن حجاج

على الرغم من كونها موطناً للرئيس الأميركي الذي فرض حظراً على المسلمين، مما جعل المنطقة بأكملها والعرب الأمريكيين المسلمين يشعرون بعدم الترحيب، فإن واشنطن العاصمة الآن أصبحت موطناً لمتحفٍ جديد مخصص بالكامل للفن والثقافة العربية – وهي خطوة يمكن أن تشكل بداية نقاش جديد نحن بأمس الحاجة إليه في العاصمة الأمريكية. فكروا فيه باعتباره (موزاييك روم) خاصة بواشنطن العاصمة.

من المقرر افتتاح المعرض الجديد في سبتمبر، ويأتي كجزء من مركز أبحاث “معهد الشرق الأوسط” ويقع في قلب المدينة على مساحة أكثر من 112 متر مربع في مبنى تاريخي في منطقة دوبونت سيركل.

وقد صرحت كيت سيلي نائبة رئيس معهد الشرق الأوسط “إن واشنطن الآن مهووسة بالشرق الأوسط بشكل خاص كمشكلة أمنية. فلطالما نظروا إلى الشرق الأوسط من خلال عدسة أمنية، ولكن الآن ومع حظر سفر المسلمين إلى أميركا وموقف ترامب في الشؤون الإقليمية العامة، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى تسليط ضوء مختلف على المنطقة وتقديم وجهات نظر جديدة للجماهير التي لم تتعرف على الفن العربي من قبل”.

سيتضمن حفل افتتاح المعرض، والذي سييكون بعنوان العروبة، 18 فناناً عربياً معروفاً، من بينهم الفنان المغربي حسن حجاج والفنان المصري شانت أفديسيان وأيمن بعلبكي وسوزان حفونة ورائدة سعادة. سيُقام المعرض تحت رعاية الفنانة الشهيرة روز عيسى، التي ناصرت الفن في العالم العربي وإيران في مهنة امتدت لأكثر من 30 عاماً. كما سيليه في شهر ديسمبر، معرضاً يضم برنامج ماغنوم للتصوير الوثائقي العربي.

العروبة في الفترة ما بين 14 سبتمبر و 22 نوفمبر في أم اي آي، في واشنطن العاصمة.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة