Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

تعرفوا على المرأة المسؤولة عن إطلالة “سيفداليزا”

نقدم لكم المصورة زهرة ريجز

كما يتضح من الانتشار الكبير لأعمال مصورة الفيديو بارديا زينالي، فإن الإخراج الفني الذكي والإنتاج الإبداعي قد غيرا الطريقة التي نستهلك بها الموسيقى اليوم. وكمثال على ذلك الفنانة الموسيقية التجريبية الإيرانية – الهولندية سيفداليزا، التي أذهلت العالم بصوتها الشجي وصورها الرائعة.

وهنا تظهر زهرة ريجز، المصورة الوثائقية البالغة من العمر 27 عاماً والمقيمة في روتردام، والتي تمّ نشر أعمالها في مجلات شهيرة مثل أويستر وآي-دي وفايس. يتميز عملها بأنه حالم وسريالي مع لمسةٍ أكثر إنسانية تظهر في حساسية الصور واهتمامها بمواضيعها.

فمنذ خمس سنوات حتى الآن، كانت ريجز توثق وبشكلٍ فني نشاطات صديقتها المفضلة سيفداليزا، سواء خلف الكواليس أو أمام الكاميرا. 

كما أنها هي من قامت بتصوير “بلوسيد” وهو الفيديو الأكثر شعبية في أليوم سيفداليزا الأول “آيسون”. والذي يُظهر رقصة سيفداليزا مع النجم الإباحي الفرنسي فرانسوا ساغات، ولقد برعت المخرجة في تقديم رقصة حساسة وأنيقة للغاية تعزز التأثير الرقيق للموسيقى. كما أخرجت أيضاً أغنية “ذا فالي” التي أوصلت سيفداليزا إلى الشهرة. وفيها استخدمت شاشة منقسمة إلى قسمين، يبدو الفيديو وكأنه طبيعي وعفوي، حيث تظهر سيفداليزا بحالةٍ مزاجية وهي تجرب الكثير من الإطلالات والهويات المختلفة.Sevdaliza Zahra Reijs
وفي حين أن الفنانة التصويرية والمخرجة الهولندية الغانية المشهورة إيمانويل أدجي كان لها دور أكبر في إبتكار أحدث أعمال سيفداليزا، ولكن لصديقتها المفضلة دور كبير أيضاً في الإنتاج، إذ التقطت كل صور سيفداليزا أثناء عطلتها في صقلية والتي نراها على صفحتها على إنستاغرام.

لا تزال ريجز هي المخرجة الوحيدة لصور سيفداليزا، من خلال صورها والفيديو الترويجي بعنوان “داركيست آور، وهو من أجمل أعمال ريجز حتى الآن، والذي يُظهر سيفداليزا تحمل حملاً نائماً على صدرها أمام خلفية بلونٍ برتقالي.Sevdaliza Zahra Reijs
كما تقوم أيضاً بدعوة سيفداليزا بانتظام إلى الاستديو الخاص بها، حيث تقومان بعملهما التجريبي مع الالتزام بفكرتهما الأصلية والمتمثلة في تغيير الشكل والهوية الموسيقية لسيفداليزا بشكلٍ مستمر.

كما ان هذه اللقطات مصحوبة أيضاً بنص من سيفداليزا وهو “الأمر يبدو وكأنه عملية متكررة للانتقال من حالة إلى أخرى. إن الجزء الخالد من الإنسان ينفصل عن نفسه، جزءاً تلو الآخر، وكذلك غطاؤه الخارجي – كما يغير الثعبان جلده، وكما تخرج الفراشة من شرنقتها – فهناك جسم يخرج من جسم آخر لينتقل إلى حالة أعلى من الوعي”.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة