صور رائعة تعرّفنا على مجتمع الصيد الخفيّ في عُمان

مجموعة متنوعة من الأشخاص يعيشون ويصطادون معاً

“من خلال التصوير الفوتوغرافي، أحاول تسليط الضوء على الأشياء غير المرئية،” يقول المصور الإريتري اليمني صبرى آدمز (24 عاماً)، ويضيف: “من الممكن أن يكون هناك عالم جديد قد لا يعرفه الناس حتى”. في المملكة المتحدة، كان آدمز مدفوعاً منذ زمن بعيد برغبة قوية في توثيق كل ما هو غير موثّق، لذلك قرر المصور الشاب توثيق مجتمع الصيد في عُمان الذي لم يُسمع به من قبل، بينما كان يسافر حول الدولة الجميلة في أبريل الماضي.

 

على الرغم من أنه كان يعيش في المملكة العربية السعودية عندما كان طفلاً وكان على دراية بالمنطقة، إلا أن آدمز كان مفتوناً بالمناظر الطبيعية المدهشة والعجيبة في عُمان. بسبب موقعها الجغرافي والبحر الذي يحيط بها من كل مكان، تعتبر عُمان المكان المثالي لصيد الأسماك في عرض البحر.

 

 

 

على الرغم من أنه كان يعيش في المملكة العربية السعودية عندما كان طفلاً وكان على دراية بالمنطقة، إلا أن آدمز كان مفتوناً بالمناظر الطبيعية المدهشة والعجيبة في عُمان. بسبب موقعها الجغرافي والبحر الذي يحيط بها من كل مكان، تعتبر عُمان المكان المثالي لصيد الأسماك في عرض البحر.

 

“شاهدت كم يحب الناس الصيد وكم هو ضروري بالنسبة لهم، لأنهم يعيلون أنفسهم من خلاله. من الواضح أنه أكثر من مجرد هواية ولكن أقل من وظيفة. هو جزء من العمانيين. كان من الرائع حقاً أن نرى كيف يشارك الآباء والأطفال جميعاً في إنجاز هذه المهمة الحيوية اليومية”، كما يشرح.

 

 

استيقظ آدمز على مدى بضعة أيام في السادسة صباحاً واتجه إلى الشاطئ لالتقاط صورٍ لهذا الروتين اليومي الذي لا يعرفه الكثيرون. “لم أستطع حتى أن أسألهم أسئلة، كانوا جميعهم في تركيزٍ عميق وكان لكل ثانية أهميتها”، كما قال قبل أن يضيف، “لم يكن الأمر مثل ما اعتدت رؤيته على الشواطئ. لم يكن هناك جلسة تسمير أو سباحة، بل عوضاً عن ذلك مجموعة متنوعة من الناس تمارس الصيد بكل جمال”.

 

 

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة