عارضة جزائرية تدخل عالم الموضة من أوسع أبوابه

فريال مولاي تحدث ضجةً في أسبوع باريس للموضة

لطالما أثارت أسابيع الموضة جدلاً حيال مواضيع الشمولية والعنصرية ولكن مع تعالي الأصوات المنادية بتوظيف المزيد من العارضات الملونات البشرة أمثال الصومالية المحجبة حليمة آدن والبريطانية الغانيّة أدوا  أبوا اللتان ظهرتا على العديد من أغلفة مجلة Vogue يبدو أن الشمولية وجدت طريقها وأخيراً في عالم الموضة.

 

الشهر الماضي، برز إسم عارضة الأزياء الجزائرية المحجبة فريال مولاي التي ظهرت للمرة الأولى في إسبوع باريس للموضة وبالتحديد في عرض علامة Koché الباريسية وهي ترتدي حجاباً مطرزاً.

 

 

ولا شك في أن ظهور عارضة أزياء جزائرية محجبة في أسبوع باريس للموضة هو أمر بالغ الأهمية، خاصةً وأن مولاي مشت على منصة العرض في بلدٍ ينبذ الرموز الدينية ويحرمها في الأماكن العامة مما يجعل ظهور مولاي عملاً ثورياً بكل معنى الكلمة. وفي بلدٍ يزدهر فيه الشعور المعادي للإسلام وتتعرض فيه النساء لجرائم الكراهية أكثر من أي شخصٍ آخر (تشير تقارير التجمع ضد الخوف من الإسلام في فرنسا أن 85% من جرائم العنف ضد المسلمين تستهدف النساء) تأتي مولاي كمنارةٍ مضيئة للجيل الجديد من الشابات المسلمات العربيات.

 

وقد وقعت العارضة الشابة عقداً مع وكالة بام في المملكة المتحدة ودومينيك موديلز في بروكسل ولكن الفضل في اختيارها للمشاركة في عرض Koché يعود إلى إنستاغرام. فبعد أن عرضت لعلامتي IA London و Muna Khalif تسعى مولاي للمشاركة في أبرز العروض العالمية!

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة