Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

من عمّان إلى تونس مع الفنان علي المصري

تعرفوا إلى المصور الأردني الذي يضفي طابعاً عصرياً على فن الخط

بدأ المصور الأردني علي المصري التجول في العالم العربي في عام 2015، فهو شغوف بالهويات العربية في المضمون الثقافي الحضري، كما أنها صوره التي تجمع بين الهندسة والخط العربي تعتبر بمثابة ترجمة للفن العربي الكلاسيكي.

تعكس النصوص التي يصورها مظاهر ثقافية محددة للمدينة التي يزورها ويلتقط الصور فيها

MILLE التقت بالمصري لمعرفة المزيد عن إلهامه وحبه للغة العربية والمناطق المحلية المفضلة لديه.

أين بدأت مشروعك في العالم العربي؟ وأي مكان يلهمك ويحرك مشاعرك أكثر من غيره؟
بدأ كل شيء بالمصادفة في القاهرة. فهذه المدينة لا تزال تلهمني من حيث تنوعها وطبقاتها المختلفة. وهناك أيضا كونت شبكة علاقاتي مع العالم العربي.

من أين أتى حبك للغة العربية والخط العربي؟
أحب ملاحظة لتفاصيل. كما تسحرني الحرفية اليدوية في أي عمل. ولقد وجدت تناغماً بين الحرفية والمضمون في التخطيط والكتابة. كما أنني مهتم بالهوية البصرية العربية لذلك أرى أن الحرف العربي هو الوسيط المثالي للتعبير عن كل القضايا المتعلقة بالهوية العربية. أجد أن كل ثقافة تحاول اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تحافظ على نفسها ضد العولمة. ولقد ازدهرت الكتابة العربية بكل ملحوظ في السنوات الخمس الماضية ولا تزال.

ما هو مكان العطلة المفضل لديك في العالم العربي والذي لا يتمتع بشهرة كبيرة؟
أحب تونس، وأحاول استكشاف كل المناطق الهادئة خارج العاصمة.

ما هي وجهتك المفضلة في العالم العربي من حيث الطعام والطبخ؟
من الصعب اختيار وجهة واحدة. في الكويت مثلاً أحب الطعام الإيراني الشعبي، وكذلك مشهد الطعام العالمي. في بيروت أحب الطعام الأرميني وفي القاهرة أحب الكثير من المناطق قليلة الشهرة. ولكن مشهد الطعام في عمّان في السنوات الخمس الماضية شهد نهضة كبيرة. وفي تونس تذوقت أفضل طعام بحري.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة