Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

تعرفوا إلى الفنان اللبناني الذي تعاون لتوّه مع Nike

لا تنسوا اسم علي شعبان ذو الـ28 عاماً

في البداية لم يكن طموح الفنان اللبناني ذو الـ28 عاماً علي شعبان أن يكون فناناً. ولكن الأحداث المأساوية التي مر بها لبنان في عام 2006 دفعته إلى استخدام الفن لخلق حوارٍ عن العديد من القضايا السياسية والاجتماعية. ويقول شعبان: “بدأت أميل شيئاً فشيئاً لأن أصبح راوياً للقصص.”

 

بدأ شعبان بابتكار الأعمال الفنية في عام 2008 حيث عرض أعمالاً بوحي الغرافيتي في موقع بناء في الكويت. وأصبح فنّه أكثر صلةً بالسياسة على خلفية الانقلاب العسكري في مصر في عام 2013 عندما رأى ملايين الناس تجتمع معاً لتحقيق غايةٍ واحدة.

 

أما في آخر أعماله فتعاون مع علامة الأزياء الرياضية العملاقة Nike ولهذا التقينا بشعبان للتحدث عن هذه المجموعة التي تحمل اسم Dusk to Dawn وعن مصدر إلهامه المستمَد من ثقافته.

 

كيف ألهمتك نشأتك وخلفيتك كفنان؟

هناك تيار قوي من الحنين للماضي يجري في أعمالي ولكن أهميته لا تزال مبهمة. إنه انعكاس للتوق إلى البراءة والطفولة والبساطة في عصر ما قبل الإنترنت، أو هو وسيلة للهروب من المشاكل الاجتماعية والسياسية الحالية. فالتشكيك بفكرة أن الهوية العربية أصبحت ممزقة اليوم أمر مبالغ به. بدأ هذا الشعور لدي مع بداية الربيع العربي. فكل تلك الانقلابات والحروب جعلتني أشعر بالحنين للسلام الذي لم أشعر به يوماً. أشعر أن الوحدة بين الناس غير موجودة أو تتلاشى ببطء نحو تجمعات دينية أو أيديولوجية.

 

ما هي قصة مجموعة Dusk to Dawn مع Nike؟

عندما تكلمت معي شركة Nike كان لديها فكرة حيال ابتكار معنى جديد للركض في العالم العربي. ولقد ألهمتني الأزقة الضيقة في حي الحمرا في بيروت. فلافتة “No Parking” الرمزية مطرزة على الحذاء، وبالعربية تعني “ممنوع الوقوف”. كما أن تشجيع الناس على ممارسة الرياضة في رمضان خطوة كبيرة نحو دفعهم ليكونوا أكثر نشاطاً.

 

ما هو الدور الذي يجب أن يلعبه الفن في حياتنا برأيك؟

من خلال الفن أريد أن أوقظ إحساس الشوق والحنين للماضي، مثل الشعور بالتوق للمنزل والبلد الذي لا يمكنك العودة إليه أو منزل لم يكن موجوداً قط… ذلك الحزن على مكانٍ ضائع من الماضي. بالنسبة لي، الفن هو تعليق على الحالة الاجتماعية لتسليط الضوء على موضوعٍ معين.

 

إنه وسيلة يعبر بها الفنان عن قلقٍ ما للتوعية به. عملي يتمحور حول فكرة الحنين للماضي ومناقشة القضايا الاجتماعية والساسية مثل الهوية العربية وحالة الشتات.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة