أولاً كانت جيجي حديد والآن مادونا. على الرغم من كونه حديث العهد في صناعة الأزياء إلا أن مصمّم القبعات المغربي يوسف لحلو الذي يتخذ من نيويورك مقراً له استطاع أن يحظى بعدد من الزبائن المشاهير بعد عامين فقط من إطلاق علامته التجارية.
https://www.instagram.com/p/B2lpx6wBPq6/
وُلد لحلو في الدار البيضاء ولكنه يستقر الآن في نيويورك. لقد أطلق علامته التجارية التي تحمل اسمه بعد أن ترك حياته المهنية في صناعة الأفلام. ارتدت جيجي حديد قبعة من تصميمه في حفل زفاف مارك جيكوبز قبل بضعة أشهر، كما ارتدت مادونا قبّعته BOA Panama في ليلة افتتاح جولتها العالمية.
https://www.instagram.com/p/BrKSgxwBaQ_/
بصرف النظر عن موهبته المميزة، إن إصرار لحلو على تقديم القطع المتقنة ذات الجودة المثالية هو ما دفعه إلى النجاح. يقول المصمّم “إنّ كل قطعة مصمّمة يدوياً”، ثم يضيف “إنّ كل قطعة فريدة من نوعها وبعضها يستغرق 12 شهراً لتصميمه، نحن نمر عبر مختلف الاختبارات والتجارب لابتكار التصميم المثالي”.
إن أكثر ما يميّز لحلو هو احترامه للبيئة وحبه للحيوانات لذا نجد كل تصاميمه صديقة للحيوانات والبيئة فهو يستخدم الجلد الصناعي فقط.
قال المصمّم في مقابلة مع Buro247 “أنا من محبي الحيوانات وأصنع القطع الخاصة بي، إن احترامي للحيوانات أمر مهم جداً بالنسبة لي”. ثم أضاف معبّراً عن رفضه المطلق لاستخدام الفرو “لدينا الآن إمكانية الحصول على خامات جميلة عالية الجودة وفي نفس الوقت مُنتجة بدون قسوة، فلماذا لا نستخدمها؟ لقد شاهدت مقاطع فيديو رهيبة عن كيفية إنتاج الفراء، لا أعتقد أنني سأكون قادراً على النوم إذا عرفت أن قبعاتي تسبّبت بالكثير من الألم”.
يشتهر المصمّم بتأثّره بجذوره المغربية، لذا نجد أعماله مستوحاة من الحرف اليدوية المغربية التقليدية. وكنوع من التقدير لموطنه فقد قام بتسمية إحدى القبّعات في مجموعته الأخيرة “The Zellige”، وهي قبّعة رعاة البقر المصنوعة من القش وتمتاز بزركشات دقيقة مستوحاة من الزخرفات التي نراها على البلاط المغربي التقليدي.
