Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

متحف يهودي جديد سيفتتح أبوابه في فاس

لتسليط الضوء على التاريخ المغربي اليهودي

عندما أعلنت مؤسسة المتاحف الوطنية في المغرب NFM عن خطتها لتحويل متحف باثا في فاس إلى متحف الفن الإسلامي قوبل هذا الإعلان بحماس كبير من السكان المسلمين.

 

واليوم، لدى يهود المغرب القليلين سبب للاحتفال إذ أعلنت المؤسسة عن خطتها لافتتاح متحف يهودي.

 

يأتي الإعلان بعد أن قام رئيس المؤسسة مهدي قطبي الأسبوع الماضي بزيارة مقبرة يهودية في فاس إلى جانب مسؤولين من الحكومة. وتأتي الخطوة في محاولة لتعزيز الوعي الوطني بتاريخ المملكة الغني وجاليتها اليهودية المغربية الضائعة.

 

قبل عام 1948 كان تعداد اليهود في المغرب 4% من مجمل السكان ولكن الرقم تضاءل منذ ذلك الحين وأصبح 2500 شخص بعد قيام اسرائيل. وبسبب ذلك العدد الصغير أصبح التاريخ المغربي اليهودي شبه منسيّ.

 

حالياً، يوجد متحف واحد فقط يحتف بذلك التاريخ وهو مؤسسة التراث الثقافي المغربي اليهودي في الدار البيضاء والذي افتتح عام 1994 (وهو لا يزال المتحف اليهودي الوحيد في شمال أفريقيا والشرق الأوسط).

 

ومن المتوقع أن يتم افتتاح المتحف في عام 2020 ويقول قطبي: “هذا المتحف ضروري وهام لتسليط الضوء على ذلك التاريخ”. ويتوقع أن يكون المتحف “رسالة قوية من فاس إلى العالم”.

 

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة