علامة Alama تتعاون مع نساء قبائل ماساي في تنزاني

مجموعة مشتركة جديدة

في الوقت الذي ينتشر فيه الاستيلاء على ثقافة الآخرين في المجلاّت ومقالات الصّحفيين، من المنعش أن علامةً لا تحتفي بثقافةٍ ما فحسب، بل تعمل بشكلٍ مباشر مع أفرادها وتشاركهم الفائدة والمردود دون قلب الحقائق أو إضفاء صبغة غربيّة على تلك الثقافة.

 

Alama هي علامة مجوهرات قائمة في باريس أسّستها كلّ من الصحفيّة وخبيرة التسويق إليزابيتا تيودر (رئيسة تحرير مجلة MODZIK) والفنانة والمصممة نيني غولونغ وشريكهما ربيع شيفرز. وتهدف العلامة إلى تقديم علامةٍ بمثابة مشروعٍ ثقافي للترويج والاحتفاء والتعاون مع الثقافة العالمية.

 

 

تم تصميم المجموعة الأخيرة التي تعاونت فيها مع العلامة الفرنسية Faith Connexion بأنامل 20 امرأة من قبائل ماساي (بدعم من الناشطة في المؤسسات الخيرية غير الربحية في أفريقيا أميني ألاما). القطع ليست مستوحاة من قبائل ماساي، وإنما هي بالفعل قطع أصيلة من ثقافة الماساي نفسها.

 

في مقابلة مع مجلة Vogue، قالت مديرة العلامة إيكالي بالانيو(التي تدير المشروع مع قبائل ماساي في تنزانيا): “أنا فخورة لكوني أنتمي إلى قبائل ماساي. هذا المشروع له القدرة على مساعدة الكثير من النساء في الحصول على دخلٍ إضافي لإعالة عائلاتهن أو دفع مصاريف التعليم. ومنذ أن بدأت العمل مع Alama تواصلت معي الكثير من النساء للمشاركة في المشروع.”

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة