Search
Close this search box.
Search
Close this search box.
Halima Aden fashion futures riyadh

هل تصبح الرياض عاصمة الأزياء الخليجية؟

المملكة تنظم أول حدث أزياء رسمي لها

Halima Aden fashion futures riyadh

هل من الممكن أن تصبح الرياض عاصمة الموضة في الشرق الأوسط؟ يبدو ذلك! خاصةً مع اختتام الفعالية الأحدث في عاصمة المملكة.

فقد اختتمت المدينة للتو أول فعالية رسمية لها في مجال الأزياء بعنوان “مستقبل الأزياء”، بمشاركة بعضٍ من أكبر الشركات الهامة في هذا المجال والتي توافدت إلى المملكة لأول مرة ولهذه المناسبة فقط.

ومن بين الحضور كانت عارضة الأزياء حليمة عدن إلى جانب مصممة الأزياء الهولندية إيريس فان هيربين والمصمم البريطاني جايلز ديكون ورئيس تحرير Hypebeast آربي لي، والمدير الإبداعي لعلامة All Saints ويل بيدل. وقد تضمنت الفعالية التي استمرت ثلاثة أيام محادثات وحلقات نقاش وورش عمل شملت أيضاً مبدعين سعوديين مثل المصممين حاتم العقيل وهنيدة صيرفي بالإضافة للمصورة حياة أسامة.

ويعتبر هذا الحدث الذي بدأ في 4 نوفمبر، جزءاً من موسم الرياض الذي سيشهد إقامة أكثر من 100 فعالية في العاصمة السعودية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وقد افتتح نائب وزير الثقافة في السعودية حامد فايز هذه الفعالية بكلمة له، تبعتها كلمة عارضة الأزياء الشهيرة حليمة عدن بعنوان “لا تخف من أن تكون الأول”، بينما أجرت الصحفية جيسيكا ميشولت مقابلة مع فان هيربن.

وتعتبر استضافة حدثٍ للأزياء في السعودية دليلاً آخر على الخطوات الكثيرة التي تتخذها المملكة لتحقيق رؤية 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقد  نوه فايز في كلمته قائلاً “مع إطلاق لجنة الأزياء المستقلة، نبدأ اليوم فصلاً جديداً في صناعة الأزياء في بلدنا، وهي أول منصة من نوعها في السعودية”. كما أعلن فايز عن منحة دراسية ستُقدم لأربعة طلاب سعوديين للدراسة في كلية بارسونز للتصميم في مدينة نيويورك.

كما أعربت صاحبة السمو الأميرة ريما بنت بندر آل سعود عن سعادتها بمستقبل صناعة الأزياء في السعودية. فقد وعبّرت عن أملها الكبير في الأجيال الشابة وذلك في خطاب ألقته بمناسبة هذا الحدث.

حيثُ قالت “عندما يدخل المرء في فترة العزلة، يختفي لون المادة والثقافة والخامة ببساطة. فقد تمت ترجمة الثراء الذي شهدناه على مدى ثلاثين عاماً إلى هذا الحدث الآن. ربما تم إيقافه مؤقتاً، ولكن لم يتم إخماده أبداً. فقد كان يكبر من خلال جيل الشباب الذي سيأخذنا من الرواية بالأبيض والأسود إلى الرواية الملونة لنتمكن من احتضان ثقافتنا الغنية بالألوان والفرح والتواصل والنشاط“.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة