تعتبر صيحة الجمال الطبيعي “بدون مكياج” أبرز صيحات المكياج حالياً، والقليلات منا يتمتعن ببشرةٍ جميلة تسمح لهن باتباع هذه الصيحة بحيث لا يحتجن إلا إلى لمسات قليلة من سيروم الجمال أو مرطب البشرة و فيشال للعناية بالبشرة .
قد يكون الطريق إلى البشرة المثالية صعباً وبحاجةٍ للكثير من المستحضرات والعلاجات واتباع أسلوب حياةٍ صحي ولكن ليس بإمكاننا الاعتماد بشكلٍ دائمٍ على تلك المستحضرات ولا حتى التمتع براحةٍ حقيقية في حياتنا المزدحمة بالمشاغل. إن الطريقة الوحيدة للوصول إلى “البشرة المثالية” هي التوغل فيها! ومع تطور التكنولوجيا تطورت علاجات البشرة وأصبح في جعبتنا العديد من حيل الجمال السرية ومنها علاجات الفيشال الخمسة هذه التي لن تتوقعينها!
فيشال Caci بالتيار الكهربائي
يعتبر هذا الفيشال بمثابة شدّ للوجه بدون جراحة، وفيه يقوم خبير CACI باستعمال عصاة يدوية لتسليط تيارات خفيفة على الوجه. تعمل هذه التيارات على توليد نبضٍ كهربائي منخفض التوتر مشابه للتيارات الكهربائية التي يولدها الجسم. والنتيجة مذهلة! يعمل هذا الفيشال كذلك على تحفيز الدورة الدموية في العضلات وإفراز الكولاجين مما يجعل البشرة أكثر امتلاءً ونضارةً. ولكن يقال أن جودة العلاج تعتمد على براعة وحرفية الخبير. لذا احرصي على اختيار خبيرCACI الأفضل قبل تجربة العلاج.
فيشال العلاج بضوء LED الأحمر
إن العلاج بموجات الضوء الأحمر هو عملية تعتمد على تسليط الضوء الأحمر على البشرة (والذي بإمكانه الوصول إلى عمق 10 ملم تحت سطحها). إن امتصاص البشرة لهذا الضوء يؤدي إلى تحفيز الاستقلاب وزيادة سرعة الدورة الدموية وإنتاج شعيرات دموية جديدة والمزيد من الكولاجين. إن هذا النوع من علاجات البشرة مثالي لحالات الأكزيما وحب الشباب والصدفية.
العلاج بالصوت
لعله أكثر أنواع العلاجات غرابةً، ولكنه أثبت فعاليته على مدى قرونٍ من الزمن فتارةً نلاحظه في مجموعات المصلين الذين يرتلون معاً وتارةً نسمعه في صدى آلة الـ”ديدجيريدو” التقليدية. ولكن الآن، يحظى العلاج بالصوت بشعبيةٍ كبيرةٍ في عالم الجمال بفضل استعانة شهيرات هوليوود به. التفسير العلمي وراءه بسيط: فكما عُرف عن الاهتزازات الصوتية العميقة قدرتها على تخفيض مستويات التوتر النفسي والجسدي، فهي قادرة كذلك على علاج مشاكل البشرة. وإذا لم تفلح في علاج ما تعانين منه، فعلى الأقل ستكون إضافة مميزة إلى صفحتك على إنستغرام!
فيشال براز الطيور
يعتمد فيشال براز الطيور –أو فيشال أوغويزو الخاص بفتيات الغيشا اليابانيات- على فضلات طير العندليب، ويعود تاريخ هذا العلاج إلى حقبة إيدو في اليابان عندما كانت فتيات الغيشا وفنانات الكابوكي يستخدمنه لإزالة المكياج الذي كان يُصنع من الرصاص. والسبب العلمي لاستخدام براز الطيور يعود إلى احتوائه على كمية عالية من “البولة” التي تحبس الرطوبة داخل البشرة ومركب الغوانين الذي يزيد من إشراقة البشرة.
فيشال المشيمة
إنه من العلاجات التي تعتمد على مكوّنٍ غريب من مصدرٍ حيواني وهو مشيمة الخروف! إذ يتم استخراج الخلايا الجذعية منها أو البروتين لصنع سيروم منها. ويعتبر هذا الفيشال مثالياً لشد البشرة وتحسين مرونتها وزيادة ترطيبها. والتفسير العلمي لهذا العلاج هو أن الخلايا الجذعية في مشيمة الخروف تحاكي تلك الموجودة في جسم الإنسان، ولهذا يسهل امتصاصها عميقاً في البشرة مما يجعلها أكثر فعاليةً من علاجات البشرة السطحية والنتيجة بشرة أكثر نضارةً وحيوية.