5 نقاط هامة من خطاب غريتا ثونبرغ في الأمم المتحدة

"لقد سرقتم أحلامي وطفولتي"

“كيف تجرؤون – لقد سرقتم أحلامي وطفولتي”، هذا ما خاطبت به الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ قادة العالم الأقوى في قمة الأمم المتحدة التي عُقدت يوم الاثنين.

فقد خاطبت السويدية البالغة من العمر 16 عاماً والتي حشدت ملايين الشباب في جميع أنحاء العالم قبل أيام قليلة وحثتهم على الانضمام إليها في احتجاج عالمي من أجل المناخ، أعضاء الأمم المتحدة في خطاب قوي للمطالبة باتخاذ إجراء عاجل بشأن تغير المناخ.

https://www.instagram.com/p/B20FrZaCL0M/

فقد قالت لهم وبكل جرأة “أنتم لا تزالون غير ناضجين بما يكفي لتخبروا القصة كما هي، أنتم تخذلوننا، ولكن الشباب بدأوا يفهمون خيانتكم. إن عيون كل الأجيال القادمة عليكم. وإذا اخترتم أن تخذلوننا، فأقول لكم بأننا لن نسامحكم أبداً ولن نسمح لكم بالإفلات. فهنا والآن سنضع حداً لذلك”.

https://www.instagram.com/p/B2w-0NsCkXp/

يلقي خطاب ثونبرغ والذي جاء في بداية القمة، الضوء على حقائق تغير المناخ. فقد أكدت على أهمية العلم (الذي أثبت أننا وصلنا بالفعل إلى نقطة لا رجعة فيها في ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن العمل والإجراء الفوري ضروريين لمنع الكوكب من الوصول إلى ارتفاعٍ في درجات الحرارة يبلغ 1.5 درجة مئوية).

ولكن مع عرض قادة العالم لخططهم في هذا الصدد، أثبت خطاب ثونبرغ أنه أكثر أهمية ودقة بكل أسف. وإليكم الأسباب:

لم تقدم الصين (وهي أكبر مسبب للتلوث في العالم) أي أهداف أو خطط جديدة لمنع تغير المناخ.

رغم موافقة وتأييد رئيس وزراء الهند، إلا أنه لم يضع أي خطة حقيقية للتخلص التدريجي من تعدين الفحم.

كما حددت أنجيلا ميركل هدفاً بوضع حدٍ لتعدين الفحم في ألمانيا بحلول عام 2038 – إلا أن التاريخ بعيد جداً.

أما دونالد ترامب، فقد حضر القمة لمدة 14 دقيقة فقط ولم يدل بأي تصريحات أو ملاحظات.

وبالنسبة لكندا وأستراليا، فكلتاهما لم تحضرا اجتماع القمة أصلاً.

شارك(ي) هذا المقال