إنه أروع وقت في السنة. لا نعني عيد الميلاد، بل العيد السنوي للرعب. مع اقتراب عيد الهالوين، وهو عطلتنا المفضلة، لا يوجد طريقة للانغماس في هذا الجو أفضل من الاستمتاع ببعض الوجبات الخفيفة أمام شاشتك ومشاهدة أفلام الرعب التي تقشعر عمودك الفقري. قد لا يكون الشرق الأوسط معروفًا بصناعة أفلام الرعب، لكن هذا لا يمنع من وجود الكثير الأفلام العربية التي ستمنع عينيك من النوم. اخترنا لكم خمسة منهم.
مدائن
تصوير فيلمه الأول، سافر الطبيب والمخرج حكيم جمعة إلى أطلال مدائن صالح الى شمال المملكة التي يُقال أنها مسكونة بالأشباح. تدور قصة أول فيلم رعب سعودي، خداين، حول ثلاثة أصدقاء شباب يزورون الموقع الملعون بحثًا عن الحقيقة. تم عرض فيلم الإثارة النفسي الحائز على جوائز عديدة في مهرجان “هونغ كونغ” السينمائي المستقل ومهرجان الفيلم العربي في لوس أنجلوس.
الفيلم الأزرق
من إخراج مروان حامد، يروي الفيلم قصة د. يحيى وهو طبيب نفسي يخسر زوجته وابنته ليعود بعد خمس سنوات من وفاتهم لمباشرة عمله في مستشفى العباسية حيث يتولى معالجة المرضى المجانين جنائيًا. تأخذ حياته منعطفًا عندما يكتشف أن صديقه المقرب قد تم نقله إلى جناحه للتقييم النفسي لقتل زوجته بوحشية. بعد الانتهاء من مشاهدة هذا الجزء الأول، لا تفوت مشاهدة التتمة.
الانس والجن
يلعب عادل إمام دور جلال وهو جنّ متغير الشكل ومتنكر بهويّة خبير سياحي يقع في غرام امرأة عادت لتوها الى مصر من أمريكا. يتبع الفيلم البطل وهو يحاول إقناعها بالعدول عن الزواج من خطيبها.
الجنّ
إذا كنت تحب كل ما هو خارق للطبيعة ، فهذا خيار مناسب لك. من إخراج توبي هوبر،المخرج الأمريكي الراحل الذي أمتعنا في مذبحة تكساس شاينسو، يعرض الفيلم قصة زوجين إماراتين شابين يعودان للسكن في حيهما القديم ليكتشفا أن منزلها مسكون بأرواح شريرة تحاول استعادة المنزل منهم.
قنديشة
تُعد “قنديشة” من الشخصيات الأسطورية النسائية المعروفة في الفولكلور المغربي وتشتهر باستخدام جمالها لإغواء الرجال المحليين ثم قتلهم. ألهمت روحها الانتقامية العديد من الأعمال الفنية المحلية بما في ذلك فيلم الرعب المغربي لعام 2008 من بطولة هيام عباس وأميرة كسار، التي تلعب دور محامية دفاع جنائي تتولى قضية قنديشا.