تقع جزيرة إلبا في وسط البحر التيراني، وهي جنة إيطاليا المخفية والعطلة الشاطئية الفاخرة التي تحتاجون لقضائها هذا الصيف.
الشواطئ الجميلة
تشتهر إلبا بين الإيطاليين والسياح على حد سواء بشواطئها الخلابة. فكل شخص لديه تفضيلاته عندما يتعلق الأمر بالشواطئ، ولكن جمال إلبا يكمن في خياراتها الوفيرة، من الشواطئ الهادئة إلى المنتجعات والسواحل الصخرية.
أحد أجمل الشواطئ الموجودة فيها هو سانسون، الذي يتميز بشواطئه البيضاء المغبرة التي تبدو وكأنها أكثر ملاءمة لجزيرةٍ استوائية من ساحل إيطاليا. ولعطلةٍ مناسبة لمحبي المغامرة، تقدم لاكونيلا نوعاً من الاسترخاء الخاص، قبالة لاكونا (الشاطئ الأكثر شعبية في الجزيرة) حيث تتميز لاكونيلا بمياهها الأكثر نقاءاً واحتوائها على جميع أنواع الكائنات البحرية الصغيرة
المنتجعات الصحية
هل سئمتم من ضجة الأطفال وصخبهم وطرطشة المياه؟ احجزوا في أحد فنادق إلبا الفخمة التي لا تعد ولا تحصى. فمع مجموعةٍ من فنادق البوتيك والمنتجعات الصحية، هناك خيارات تناسب الجميع. ربما يكون أحد الخيارات الأكثر غرابة هو “اكسبيرينس ريليه إيل تيرمين كاونتري آند سي”. وهي مزرعة فاخرة تم تحويلها لمنتجع وتأتي مجهزة بتصميمات داخلية جميلة وتوفر خدمة احترافية متميزة
المشي
تتألف جزيرة إلبا من العديد من البلدات والمدن المختلفة. وأكثرها شعبية: بورتوفيرايو، وهي أكبر مدن الجزيرة التي أسسها أحد أفراد عائلة ميديتشي اللامعين في القرن السادس عشر. لها ثلاثة منافذ (موانئ) مع تل ذو إطلالة رائعة على البحر. أما مارتشيانا مارينا فهي واحدة من أجمل مدن الجزيرة، وتتألف في الغالب من مرسى (مارينا)، مع برج ميديسيا القديم (والذي كان يُستخدم للدفاع عن الجزيرة من القراصنة). ونتيجة لذلك، لم تتم إعادة بناء معظم المدينة منذ القرن الثامن عشر، وهي غريبة ومليئة بالتاريخ.
الحياة البرية
يوجد في إحدى مدن الجزيرة وهي (مارينا دي كامبو)، أكثر من 150 نوعاً مختلفاً من الكائنات البحرية، وتوفر الجزيرة حياةً مزدهرة لجميع هذه الأنواع في أرخبيل توسكان.
ونتيجة لذلك، تعتبر هذه الجزيرة بمثابة حوض كبير للسمك (أكواريوم)، ونظراً لوجود الكثير من الكائنات البحرية، تُعتبر هذه الجزيرة جذابة للعائلات التي لديها أطفال صغار ولأي شخص يحب مشاهدة الحياة البرية في بيئتها الطبيعية.
التاريخ
بصرف النظر عن مناظرها الجميلة، تشتهر إلبا أيضاً بأنها المكان الذي نُفي إليه نابليون. إذ يعود تاريخ الجزيرة إلى الفترة الإتروسكانية، وقد احتضنت هذه الجزيرة العديد من القادة والشخصيات التاريخية الرئيسية على مر السنين، وهو ما يتضح من الطريقة التي تتباهى بها المنازل التاريخية في سان مارتينو وبورتوفيراريو بإعتبارها أشهر المناطق السياحية في الجزيرة.