أُعلن للتو عن تعيين أليساندرو ميكيلي كمدير إبداعي جديد لدار فالنتينو، على أن يبدأ مهامه في أبريل 2024. وبعد أكثر من عقدين من العمل في دار غوتشي الشهيرة، سيعرض المصمم الإيطالي لمسته الجمالية الفريدة في قيادة علامة فاخرة أخرى ذات شهرة عالمية.
بعد استقالته من منصبه في غوتشي في نوفمبر 2022، يبدو أن فترة غيابه التي استمرت 14 شهرًا عن منصات العرض وورش العمل كانت فقط لتحفيزه على العودة في وقت أقرب مما كان متوقعًا – ولكن هذه المرة تحت راية مختلفة. سيعود المصمم البالغ من العمر 51 عامًا إلى مدينته التي ولد وترعرع فيها، ليقود الدار العريقة من روما، والتي تُعد القلب الإبداعي لعلامة فالنتينو.
وفي حديثه عن التحدي المقبل، شكر ميكيلي رئيس مجلس إدارة الشركة، رجل الأعمال المصري رشيد محمد رشيد، في بيان صحفي قائلاً: “ثقته هدية من الروح سأحاول الحفاظ عليها من خلال عملي وإخلاصي التام”. كما أعرب عن “امتنان عميق” للمستثمر البالغ من العمر 69 عامًا لهذه “الفرصة الفريدة”، معترفًا بدوره الرئيسي في اتخاذه هذا القرار.
Voir cette publication sur Instagram
وأضاف ميكيلي: “يشرفني بشدة أن أكون جزءًا من Maison Valentino. أشعر بفرحة كبيرة ومسؤولية هائلة للانضمام إلى دار أزياء تحمل كلمة ‘الجمال’ محفورة في قصتها الجماعية، والتي تتميز بالأناقة الفريدة، والرقي، والجمال المطلق”.
من جهته، أشاد رجل الأعمال المصري، المولود في الإسكندرية، بموهبة ميكيلي “الاستثنائية”، مؤكداً أنه “تحت قيادته، صفحة جديدة من التميز والجمال اللامتناهي ستُكتب في تاريخ العلامة”. وأضاف رشيد: “أنا مقتنع بشدة بأن إبداعه الفريد وحساسيته ستساهم في رفع إرث العلامة المستمر وتعزيز هوية الدار الإيطالية المتميزة”.
ومن المقرر أن تُعرض أول مجموعة لميكيلي خلال موسم ربيع 2025 للأزياء الجاهزة في أسبوع الموضة في باريس. وبينما ينتظر الجميع كيف سيقود المصمم الذي عمل سابقًا في غوتشي العلامة بعد أن كان بييرباولو بيتشولي يديرها بشكل ثابت على مدى الـ25 عامًا الماضية، تتصاعد التوقعات والتكهنات حول ما إذا كان ميكيلي سيحقق نفس مستويات النجاح التي حققها في غوتشي. خلال فترته، يُنسب له الفضل في إحياء غوتشي وإعادتها إلى مقدمة محادثات الموضة المعاصرة، وجلب إحساسًا جديدًا بالحيوية للعلامة العريقة.
