قميص كرة القدم الوطني هو مصدر فخر لا نهائي للجماهير، إذ يمنحهم إحساساً بالانتماء إلى شيء أكبر. وعندما يكون تصميم القميص لافتاً وجذاباً، يشعر المشجعون بأنهم جزء من شيء أكثر روعة، وهو ما يشعر به بالتأكيد مشجعو المنتخب الجزائري بعد الكشف عن الطقم الجديد لفريقهم.
صُمم هذا القميص الجديد من قِبل شركة الملابس الرياضية الألمانية “أديداس”، التي كانت الراعي الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم منذ عام 2014. ويأتي هذا الطقم الجديد تكريماً للتاريخ الثقافي الغني للجزائر. استلهم فريق التصميم من الزي التقليدي “الكراكو”، وهو سترة فاخرة مصنوعة من المخمل المزينة بتطريزات ذهبية وفضية دقيقة من العاصمة الجزائرية. سعى الفريق إلى تكريم التراث الوطني مع دمج لمسة حديثة وأنيقة.
الطقم مصنوع من مواد معاد تدويرها بنسبة 100%، ويأتي بلوني الجزائر الأيقونيين: الأبيض الكلاسيكي للطقم الأساسي، والأخضر الداكن الجريء للطقم الاحتياطي. يتميز الطقم الأساسي بنقش محبوك يمكن للجماهير لمسه، بينما يظهر شعار الاتحاد الجزائري في أعلى اليمين. أما الطقم الاحتياطي فيضع الشعار في منتصف الصدر مع وجود ثلاثة خطوط مميزة من “أديداس” فوقه. وكلا الطقمين يتشاركان في التصميم العام، لكن الطقم الاحتياطي يتميز بنمط مطبوع بدلاً من التطريز. وكلمسة نهائية توحيدية، تم كتابة “الجزائر” باللغة العربية على الظهر، مما يرمز إلى الفخر والارتباط العميق للجماهير سواء داخل الجزائر أو خارجها.
رافق إطلاق الطقم الجديد فيلم قصير من إنتاج “أديداس” وبصوت الراپر الفرنسي الجزائري الأسطوري “ريم ك”، الذي يسرد فيه علاقة كرة القدم العميقة بالمجتمع الجزائري. تجري أحداث الفيديو في الجزائر العاصمة ويروي قصص شخصيات يومية مثل أصحاب المقاهي والحلاقين والمشجعين المتحمسين، لتقديم لمحة عن تأثير كرة القدم في حياتهم، وكيف تجلب الفرح للأمة بأسرها، بغض النظر عن نتيجة المباراة.